كان أمس يوم الأضحيات لكبار القوم وصغارهم.. فالتضحية لاتفرق بين وزير وخفير أو بين ثري وفقير.. ذبح الأضاحي بدأه سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء ونقتدي فيه بسيد البشر سيدنا رسول الله الذي ذبح كبشين أملحين أحدهما عن أهل بيته والثاني عن أمة الإسلام. مارس المسئولون بالدولة طقوس الذبح كما تعودوا فقد أشرف د.أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بنفسه كعادته السنوية علي ذبح العجل بعد صلاة عيد الأضحي مباشرة في فيلته بمدينة 6 أكتوبر ويقول محمد فتح الله محرر شئون مجلس الوزراء إنه قام بتوزيعه طبقاً للشرع علي الأقارب والاصدقاء والفقراء والمعروف أن "السُعاة" أكبر المستفيدين من أضحية د.نظيف. وفي السيدة زينب كتب أحمد يوسف أن د.فتحي سرور نائب الدائرة ورئيس مجلس الشعب قام بذبح 15 عجلا وزعها علي شياخات الدائرة وفقرائها.. أما د.مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية فقد أقام وليمة في منزله بالتجمع الخامس حضرها أهله واصدقاؤه بالإسكندرية حيث إنه لاينسي أنه اسكندراني كما حضرها نجله هاني الذي يدرس الطب بفرنسا.. وقال شهاب لسيد عباس مندوب "الجمهورية" إنه لم ينس قط هذه السنة في كافة المواقع التي عمل فيها خارج مصر في فرنسا أو الكويت أو غيرهما. أما د.هاني سيف النصر الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية فحرص علي ذبح العجل في مسقط رأسه بالفيوم وقام بتوزيعه علي الأهل والأصدقاء. ومن المنوفية كتب مصطفي الشهاوي أن المحافظ حسن حميدة ذبح خروفين أحدهما باستراحته والآخر بمنزله بالقاهرة.. وفي كفر الشيخ رفض المحافظ صلاح سلامة الافصاح عن كمية الاضاحي التي نحرها لعصام القلا قائلا انه يخرجها لوجه الله وليس للمنظرة واكد أنه يوزعها علي الفقراء والمحتاجين.. أما مجدي قبيصي محافظ الفيوم فيضحي بخروف وقضي يوم أمس في المستشفيات لتهنئة المرضي بالعيد وتقديم التهنئة لهم وتناول طعام الافطار مع جنود وضباط القوات المسلحة باعتباره أحد قياداتها السابقة كما استقبل وفود الكنائس المهنئة بالعيد حسب ماذكره محمد الفل وجمال قطب.