اكتشف العمال جثة رجل ملقى ميتا في شقته جنوب العاصمة السويدية استكهولم لاكثر من عامين. و ألقت الشرطة السويدية باللوم في هذا الحادث الشنيع والاكتشاف المتأخر للوفاة على ضعف العلاقات الانسانية في المجتمع السويدي. وقال المتحدث باسم الشرطة لصحيفة محلية "إنها مأساة لم يعد هناك أي إشراف اجتماعي بات الناس لا يعيرون اهتماما لجيرانهم في العمارات السكنية الكبرى" مضيفا "لم يشعر أي شخص تجاه هذا الرجل بالحنين ولم يكن له رب عمل وعاش حياة التقشف". وأفاد المتحدث بأن الرجل في الخمسينات من العمر وكان يعيش بمفرده في شقته المرتبة ولم يكن له أقارب. وعندما قررت الشركة التي تدير العقار تجديد أنابيب المياه في المبنى اكتشف العمال هذا الحادث المروع ورجحت الشرطة أن يكون الرجل قد توفى في عام 2011 وذلك من الرسائل التي عثر عليها في الشقة. وقال المسؤول الشرطي إنه من غير المعتاد العثور على شخص متوفي طوال كل هذه المدة دون اكتشافه بالرغم من أنه معروف عن كبار السن الذين ليس لهم أصدقاء أن يرقدوا متوفين منذ بضعة أشهر قبل أن يعثر عليهم أحد. وقالت إحدى جيران المتوفي للصحيفة "إذا لم نعمل تصليح لانابيب المياه في منزلنا فلربما ظل (الرجل) هناك لعشرة أعوام أخرى" وأردفت "يتساءل المرء كم من الناس الوحيدين الذين يرقدون ميتين في جميع أنحاء المدينة".