أكد الأمين العام للامم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" أن مجلس الأمن الدولي وقف عاجزا أمام بعض الأزمات التي يشهدها العالم بسبب الانقسامات ولاسيما الأزمة السورية مشيرا إلى أنه ملتزم أخلاقيا بوضع كل خبراته لمنح السلام فرصة ودفع الدبلوماسية لحل الازمات الدولية. وصرح جوتيريش اليوم الاثنين من دبي إنه ملتزم بتحقيق إصلاحات داخل الأمانة العامة لتلبية احتياجات الشعوب التي تخدمها المنظمة . وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين قال جوتيريش إنه لا يرى نهاية قريبة لأزمة اللاجئين مشددا على ضرورة إيجاد حلول سياسية للأزمات التي تفرض على الجميع أن يهاجر بلده وتؤدي إلى القتل والتدمير . وحول الأزمة السورية وما تفرضه ظلالها داخل منظومة الأممالمتحدة أكد أن المنظومة أقل سلطة من مجلس الأمن وتسعى لتعزيز السلام إلا أنها بحاجة إلى إصلاحات كاملة مجددا التزامه بتحقيق هذه الإصلاحات . كما أكد أن الملف السوري من الاختبارات الأصعب أمام الأممالمتحدة لافتا إلى أن الشعب السوري يعاني كابوسا وما حدث في سوريا أثر على الأردن ولبنان بسبب تدفق اللاجئين .