قال مصدر بالشرطة العراقية ان أكثر من 100 شخص لقوا مصرعهم اثر انفجار شاحنة ملغومة ضخمة الحجم كما أصيب 250 في سوق مزدحم بشمال العراق في واحد من اشد الهجمات فتكا على الشعب العراقى هذا العام. وقال العقيد عباس محمد أمين قائد الشرطة في طوز خرماتو انه يخشى أن يزداد عدد القتلى بعد أن دمر الانفجار عشرات المتاجر والمنازل الصغيرة. وسارعت سيارات الاسعاف وسيارات المدنيين بنقل الجرحى الى المستشفيات التي تعاني لاستيعاب هذا العدد الكبير من الضحايا. ومثل الهجوم في البلدة التي يغلب الشيعة على سكانها ضربة للحملة الامنية التي تدعمها الولاياتالمتحدة وأبرز قدرة الجماعات المسلحة على تنفيذ هجمات كبيرة رغم وصول ما يقرب من 30 ألف جندي أمريكي اضافي الى العراق. ويشارك عشرات الالاف من الجنود الامريكيين والعراقيين في العملية التي تنفذ في بغداد والمناطق المحيطة والتي تستهدف في جانب منها ورشا لتلغيم السيارات يقول قادة عسكريون انها تدار من قبل القاعدة. ودفعت هذه العمليات الكثير من المسلحين الى الخروج من العاصمة الى مناطق لا يوجد بها جنود بشكل مكثف. ويلقي مسؤولون أمريكيون مسؤولية معظم تفجيرات السيارات الملغومة الكبرى على عاتق تنظيم القاعدة الذي يقولون انه يحاول اثارة حرب أهلية شاملة بين الاغلبية الشيعية والاقلية السنية.