اعلنت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي اليوم الخميس أن الأزمة المالية العالمية قد خفت إلى حد كبير ، ولكن يجب على البلدان أن تبذل المزيد من الجهد لتعزيز النمو وتخفيف حدة البطالة المتفشية. و قالت لاجارد خلال اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقد فى واشنطن حاليا "لقد أننا تجنبنا ألاسوأ، و الاقتصاد العالمى لم يعد يبدو فى وضع خطر كما كان قبل ذلك ، وما نحتاجه الان هو استرداد كامل السرعة ". و وصفت مديرة صندوق النقد الانتعاش الاقتصادى العالمي باعتباره "انتعاش ذو ثلاث سرعات"وهى الأسواق الناشئة والبلدان النامية و تسير على ما يرام، وهناك الولاياتالمتحدة ودول مثل السويد في هى فى طور التحسن والمجموعة الثالثة تضم منطقة اليورو واليابان وامامها طريق طويل." فعلى الرغم من استقرارالنظام المالي في أوروبا بعد أن حزمة من الاجراءات اعلن عنها البنك المركزي الأوروبي العام الماضي ، ومنها شراء سندات حكومية من البلدان المثقلة بالديون لخفض تكاليف الاقتراض. وتقديم القروض الرخيصة للبنوك. لكن لاجارد قالت ان على صناع القرار الاوربيين ضرورة "إصلاح الأنظمة المصرفية المتوترة"وإنشاء الاتحاد المصرفي الأوروبي، الذي من شأنه أن يوفر حاجزا وقائيا أكثر صلابة للبنوك التي تواجه أزمات وجذب المزيد من رؤوس الأموال إلى البنوك المتعثرة ، حيث تعاني العديد من البنوك من نقص قى رأس المال الذى يجعلهم مترددين في إلاقراض، مما يعوق نمو الأعمال الصغيرة ومتوسطة الحجم. واشارت لاجارد ان الدول الأميركية والأوروبية على الطريق الصحيح من خلال خفض الديون، لكن هذه الاقتطاعات فى الميزانيات ذات المدى القريب، يمكن أن تضر بمعدلات الانتعاش الهش، وليس هناك خطط مفصلة لفترة طويلة الأجل لتطبيق التقشف و خفض النفقات.