وظائف جديدة للمهندسين والمشرفين بالسعودية برواتب تصل 6000 ريال    قرار جمهوري.. ماجد إسماعيل رئيسًا تنفيذيًا لوكالة الفضاء بدرجة وزير    إزالة 570 حالة ضمن الموجة ال 27 لإزالة التعديات ببنى سويف    البورصة تواصل ارتفاعها.. وانخفاض ربحية شركة كونتكت بنسبة 17%    رئيس اقتصادية قناة السويس يشارك في مجلس الأعمال والمنتدى المصري الياباني لتعزيز الشراكة الاستثمارية بطوكيو    وزير الري: تطوير مؤسسي ومنظومة إلكترونية لتراخيص الشواطئ    صور.. تأثيث 332 مجمع خدمات حكومية في 20 محافظة    الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء هجوم مميت آخر على مخيم أبو شوك بالسودان    وزيرة التخطيط والتعاون تتحدث عن تطورات الاقتصاد المصري في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية    إصابة علي معلول تثير قلق جماهير الصفاقسي التونسي    ريبيرو في اختبار مبكر.. الأهلي يبدأ الموسم بنزيف غيابات    حسن عابد مديرا لبطولة أفريقيا ل شباب الطائرة    "قصص متفوتكش".. 3 معلومات عن اتفاق رونالدو وجورجينا.. وإمام عاشور يظهر مع نجله    مواد الثانوية العامة للعام الدراسي الجديد بكل الشعب بعد تطبيق البكالوريا    الأرصاد: فرص أمطار رعدية على حلايب ونشاط رياح بكافة الأنحاء يلطف الأجواء    قرار جديد من وزارة الداخلية بشأن إنشاء مركز إصلاح (نص كامل)    ضبط 433 قضية مخدرات فى حملات أمنية خلال 24 ساعة    ندوة توعوية بالشرقية حول السلوكيات السلبية في التعامل مع السكك الحديدية    غداً الأربعاء .. أوس أوس ضيف برنامج "فضفضت أوى" على watch it    إطلاق أسماء 4 نقاد كبار على جوائز أفضل مقال أو دراسة حول الأفلام القصيرة جدًا    واعظة بالأزهر: الحسد يأكل الحسنات مثل النار    " ارحموا من في الأرض" هل هذا القول يشمل كل المخلوقات.. أستاذ بالأزهر يوضح    جولة للجنة التفتيش الأمنى والبيئى بمطارى مرسى علم والغردقة الدوليين    53 مليون خدمة.. ماذا قدمت حملة "100 يوم صحة" خلال 34 يومًا؟    هل يمكن أن تسبب المشروبات الساخنة السرطان؟.. اعرف الحقيقة    وظائف وزارة الأوقاف 2025| تعرف على الشروط وطريقة التقديم    إلغاء إجازة اليوم الوطني السعودي ال95 للقطاعين العام والخاص حقيقة أم شائعة؟    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 9 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    ضبط 108780مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    80 قطارًا.. مواعيد انطلاق الرحلات من محطة سكك حديد بنها إلى المحافظات الثلاثاء 19 أغسطس    «ضربة قوية».. الأهلي يعلن نتيجة الأشعة التي أجراها ياسين مرعي    «التأمين الشامل».. تشغيل عيادة علاج طبيعي للأطفال بمركز طب أسرة العوامية بالأقصر    وزيرا الإسكان والسياحة ومحافظ الجيزة يتابعون مخطط تطوير منطقة مطار سفنكس وهرم سقارة    كونتكت المالية تحقق نتائج قوية خلال النصف الأول من 2025    5 قرارات جمهورية مهمة وتكليفات حاسمة من السيسي لمحافظ البنك المركزي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 19-8-2025 في محافظة قنا    رئيس الوزراء يلتقى وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني    وزير الخارجية يعرب لنظيره الهولندي عن الاستياء البالغ من حادث الاعتداء على مبنى السفارة المصرية    سقوط 21 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم    السبت.. عزاء الدكتور يحيى عزمي عقب صلاة المغرب في مسجد الشرطة ب6 أكتوبر    عماد أبوغازي: هناك حاجة ماسة لتغيير مناهج التاريخ فى الجامعات    الأهلي يواصل استعداداته لمواجهة غزل المحلة    مركز الأبحاث الإكلينيكية بالمعهد القومى للأورام يحصل على التسجيل والاعتماد    أسعار اللحوم الحمراء اليوم الثلاثاء 19 أغسطس    ياسمين صبري ناعية تيمور تيمور: «صبر أهله وأحبابه»    رئيس وزراء السودان يطالب الأمم المتحدة بفتح ممرات إنسانية في الفاشر    أبرز تصريحات لقاء الرئيس السيسي مع الشيخ ناصر والشيخ خالد آل خليفة    فرصة لطلاب المرحلة الثالثة.. تعرف الجامعات والمعاهد في معرض أخبار اليوم التعليمي    «عارف حسام حسن بيفكر في إيه».. عصام الحضري يكشف اسم حارس منتخب مصر بأمم أفريقيا    رسميًا.. 24 توجيهًا عاجلًا من التعليم لضبط المدارس قبل انطلاق العام الدراسي الجديد 20252026    رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2025 بعد انتهاء تسجيل رغبات طلاب الثانوية العامة 2025 للمرحلتين الأولي والثانية    هناك الكثير من المهام والأمور في بالك.. حظ برج العقرب اليوم 19 أغسطس    «زي النهارده».. وفاة الكاتب محفوظ عبد الرحمن 19 أغسطس 2017    مساعد الرئيس الروسي يكشف تفاصيل مكالمة بوتين وترامب    جمال الدين: نستهدف توطين صناعة السيارات في غرب بورسعيد    حقيقة إصابة أشرف داري في مران الأهلي وموقف ياسين مرعي من مباراة غزل المحلة    ما علاج الفتور في العبادة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجوز قضاء الصيام عن الميت؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات

احمد بصيله : اعزائى المشاهدين اهلا بكم وحلقة جديدة واتجاهات ثورات الربيع العربى التى بدات فى تونس ثم مصر وليبيا لاينسى احد البعد الاقتصادى فيها التى كانت احد اسباب اندلاع الثورة فيها سبب العاطلين فى تونس وشعار الثورة فى مصر عيش حرية عدالة اجتماعية غير ان هذه الابعاد لم تحظى باهتمام كبيروطغت الجوانب السياسية وعملية التحول الديمقراطى على المشهد والان وبعد مرور اكثر من عامين على قيام ثورات الربيع العربى فان شعوب هذه الدول مازالت تواجة صعوبات وتحديات ضخمة ويرى المحللون ان اقتصاد دول المنطقة العربية بشكل عام ودول الربيع العربى بشكل مازالت تشكل مصدر قلق وان الثورات ادت الى تغيرات سياسية لكنها لم تحدث تغيرات اقتصادية
ويؤكد الخبراء ان ما نحتاجة هو رؤية واضحة لتنشيط الاقتصاد العربى وان الشعوب العربية تحتاج بعد الربيع العربى السياسى الى ربيع عربى اقتصادى وانه على الرغم من مرور اكثر من 6 عقود على انطلاق مسيرة التكامل الاقتصادى المشترك الان النتائج لاتزال مخيبة للامال ودون المستوى بكثير السؤال كيف ينتقل العالم العربى ودول الربيع الى التنمية المستدامة فى مرحلة ما بعد الثورات وما اسباب تعثر التكامل الاقتصادى العربى ومتطلبات نجاحة وهل ستسهم ثورات الربيع فى دفع عجلة التكامل الاقتصادى العربى وهل فرض الربيع العربى ضرورة الاعتماد على مورد تنموى جديد لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية لبلدان العالم العربى بصفة عامة ولدول الربيع العربى بصفة خاصة حول هذا الموضوع نرحب بضيفنا المفكر الاقتصادى العربى التونسى الكبير عبدالاله المالكى اهلا بحضرتك يا فندم
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : اهلا وسهلا
أحمد بصيلة : لماذا لم يحظى الاقتصاد فى دول الربيع العربى بالاهتمامالكافى وتفرغ اغلب القوى السياسية الموجودة الى النواحى السياسية ؟
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : للثورات دوافع خفية وظاهرة وكانت مخطط لها من زمن طويل وحيلت كل الياتها فى الخفاء وقامت بالعلومة ونحن اصبحنا موجهين بالمعلومة واخترقنا بالتوجية القهى لما يريده اصحاب او من استولوا على المعلومة
أحمد بصيلة : عايزين ماهو الطرف الخفى وما هى الاسباب المباشرة لقيام الثورات غير المعروفة للعامة
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : لازم ترجع للاول القوى الاستعمارية على بلداننا من زمن طويل هم استعمرونا استعمارمباشر بالجيوش وبالاسلحة وبعد ذلك نفذوا مخططات الاستعمار المباشروكان تخطيط ممنهج لكل المراحل ثم دخلوا فى مرحلة ثانية الاستعمار غير المباشر وهو تغير لون الاستعمار المباشراحنا سميناه استقلال بحكم الاختراق المعلوماتى والاختراق الذاتى الذى اخترقونا به سميناه الاستعمار الغير مباشر اللون الجديد من الاستعمار سيمناه استقلال وعملنا له عيد واصبحنانطبل فى هذا العيد وسميناه استقلال وهذا زروة الاستقلال الذاتى فهذا الاستعمارالغير مباشر كرسوا فيه كل مخططاتهم المبرمجة والممنهجة ووصلوا فيه الى كل مايطلبون الى كل مطالبهم من هذا الاستعماروكان بورقيبة لا يؤمن بالله وكان من اكبر اعداء للاسلام وكان يفتخر بذلك وكان قائدة الاول مصطفى كمال اتاتورك الذى قضى على اسلام فى تركيا وكان يمجدة فى خطابة ويقول انه قدوتى ووو اتوا بهؤلاء وعملوا منهم زعماء ووصلوا من خلالهم الى كل مخططاتهم فى الفترة اللى سميناها استقلال
أحمد بصيلة : قامت بعد كده الثورات اذا كانت فترة الاستقلال حضرتك سميتها استعمار غير مباشرقامت عليها ثورة اخرى ولكن ثورة الربيع العربى
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : لا نريد ان نختزلها بمرور سريع الاستعمار الاول كانت الحرب تقليدية وكانت ارض المعركة تقليدية اللون الثانى من الاستعمارابدلوا اسلحة المعركة وابدلوا ارض المعركة الاسلحة من تقليدية الى اسلحة سلمية صامته ناعه ولكنها ذات دمار شامل الاخلاق والقيم والارزاقوالاقوات والعقول والاذهان وكل مقومات حياتنا وابدلوا ارض المعركة اصبحت الثقافة التعليم الاعلام والاقلام والسياسة والاقتصاد والجانب الامنى هذه كانت ارض المعركة ويقاتلون بهذه الاسلحة الصامته فى ارض غاب عنها اهلها والدليل انهم حققوا انتصارات ساحقة بهذه الاسلحة السلمية وانا اتحدى اى قوى وقفت امام هذه الاسلحه الصامته هل هناك قوى وقفت امام برامج التعليم هل هناك قوى وقفت امام البرامج الثقافية الاقتصادية المخططه والموجه للافقار والارهاق والسيطرة وزيادة الهيمنة لذلك هم حاربوا فى ارض غاب عنها اهلها وكانوايركضون فى بلادنا ركض الوحوش فى البرارى لايوقفوا برامجهم ولا يوقفوا مخططاتهم واليات التنفيذ الدمى التى وضعوها وصنعوها على سدة الحكم وكونوا بهذه الاسلحة كونوا جنود فى برامج تعليم ثقافة يعتبروا فى الحرب التقليدية قتلوا ناس وجرحوا ناس وماتوا شهداء ولكن فى هذه الحرب جزء كبير من الشعوب وقع فى الاسربنية افكارة واصبح جنديا للاختراق الذاتى يتحرك لتنفيذ برامجهم ومخططاتهم لان هذه المخططات لم تنزل من السماء هؤلاء الجنود هم لا يعلمون ذلك وهم نفذوا هذه البرامج التخطيط الاستراتيجى الغربى فى هذه الحرب السلمية يقول اذا اردت ان تهزم عدوك هزيمة نكراء ضعه فى وادى مفروض واقع مفروض بنيت فيه كل الياتة الاجتماعية ثقافة وبرامجها تعليم وبرامجة السياسة الاقتصاد الحياةالاجتماعية المنظومة الامنية وبرامجها اذن انت اذا بنيت هذا الواقع المفروض تكون قد سجنت عدوك فى سجن واسع وفى اطار المنظومى الاستراتيجيه هناك انتصار ساحق اكثر من الانتصار الاول انك سجنت عدوك الانتصار الثانى الساحق فى الواقع المفروض ان يعتقد عدوك ان هذا الواقع هوواقعة الطبيعى وقدرة المقدورفاذا وصل الى هذا الحد اذا تحرك ليتطور فى صالحك .. والان اصبحنا اله نعتقد انها خارجة من عندنا والبعره تدل على البعير والاثر يدل على المسير والساحة الان كلها على نفس الحال وعندهم حاجة اسمها الاختراق الذاتى
أحمد بصيلة : قامت ثورات الربيع العربى اللى حضرتك سميتها دمى وسمتها جنود للغرب وللخطة الاستراتيجية اللى كانت موجودة قامتالثورات العربية لتقف امام هذا الفكر
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : لأ لازالت لم تقم الثورات العربية همالما وصولوا الى اوج ما يريدون من هذه الشعوب الانظمة هى اليات لما وصولوا لما يريدون تحولوا الى خوفا على ضياع المنافع والمصالح التى تحصلوا عليها وعلى ضياع مراكزالهيمنة على هذه الشعوب فى مفاصل المجتمع خوفا على هذه المراكز الشعوب مارسوا عليها القهر واستبداد وكان ممنهج كذلك خوفا من ان هذه الشعوب تنتفض لوحدها وسوف تحرق الاخضر واليابس وسوف يخسرون مواقعهم التى بذلوا فيها جهدا كبير ووقت طويل واموال طائلة حتى يتمركزوا فى هذه المراكز الاستراتيجية وكثير من المؤسسات فى المجتمع ولتطبيق برامج ومخططات اخرى يطول شرحها وليس المجال برمجوا الى مرحلة ثالثة من الاستعمار الحصول على المكاسب ودى فى المخطط المرحلة الثالثة وهى الاستعمار المتحظر وهى ان هذه الشعوب ينزع من استبدها وتدار بحكام جدد سوف يتطورون بالاختراق الذاتى الذى تمرسوا عليه واصبحوا يتقنون فنونه ويسيطرون لكن على مسافة ابعد وبالتالى هم حركوا الثورة لدى الشعوب وكان بداية المخطط فى سنة1990 ويمكن يكون من قبل وفى 94 وانا اعطى لك مثال سنة94 طلعت لعبة مثل الكوتشينه اسمها نظام العالم الجديد تباع بالاسواق هذه اللعبة فيها اوراق فى هذه الاوراق ورقه مرسوم فيها برجين التجارة العالمى مضروب البنتاجون مضروب الورقة فيها الثورة المصرية واليد
أحمد بصيلة : 94
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : اه 94 قعدت هذه اللعبة الى 95 ثم جاءت الاستخبارات الامريكية سحبتها من السوق وبعدين صاحب اللعبة اقام قضية قال الملكية الفكرية واخذ حكم حتى بعد 96 لا اعرف مصيرها حتى سحبوهامن السوق هنا الف دليل على ان هذا تخطيط
أحمد بصيلة : هذا الكلام فيه اقحاف للمعارضة ان كان فى تونس فى معارضة قوية جدا فى الخارج وكانت بتتحدث بلجة قوية جدا ضد النظام التونسى كان فى مصر معارضة قوية جدا بمختلف التيارات اليمن ايضا
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : احدثك على الخطوط العامة للتمهيد للثورة شوف مثلا شبكة العنكبوت الشبكة العنكبوتية اللى شاهمت فى كل المؤسسات على الشبكة معرفين هويتهم شوف منظمات المجتمع المدنى اللى جاية قعدوا فى مصر وفى تونس وصرفوا مئات الملايين وبعدين جابوا طيارة على الشبكة العنكبوتية ادخل وشوف بالاسم فى واحد بالاسم من هنا مكتوب على منظمة من المنظمات هو جمد هويتة فى 97 زعيم سياسى هنا
أحمد بصيلة : الباقى هويتهم ايه ؟
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : كيف
أحمد بصيلة : بقيت المنظمات الهوية الاصلية بتعتهم ايه
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : كلهم هويتهم معروفة هويتهم يهود
أحمد بصيلة : يهود
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : ادخل وشوف الشبكة العنكبوتية وسوف الاسماء وشوف الناس معروفة تعرف كل اللى هذه العملية هم عرفوا كيف يحركون الشعوب هذه المئات اللى قراته انت فى الجرائد المصرية مئات الملايين اللى صرف فى ماظهر وما خفى اعظم هذه لسواد عيون المصريين المده هذه من شهراو شهر ونص فى هذه الثورات استغلوا الاحتقان بتاع هذه الشعوب ومطالب الشعوب واستعملوا السكين اللى وصلت الى عظام الشعوب هذه الشعوب كانت مهيئة للانفجار فى اى لحظة
أحمد بصيلة : مش ده يعتبر ظلم لهذه الشعوب كانا فى البداية بنشوف كل الشعب التونسى
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : هذه الشعوب قامت بواجبها للثورة على الظلم واظهرت من البطولات ما لايتخيله الناس
أحمد بصيلة : اه
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : ووجدنا اللون الجديد بتاع الاستعمار بدا يظهر ونرى انهم لم يفارقوا مواقعهم حتى الحكام وضعوهم فى موضع ارباك الساعة واصبحت هذه الحكومات متوجهه توجها يريده هم
أحمد بصيلة : طيب
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : هم الان الحكومات الموجودة الان وانا عارف بتفاصيل خفية وظاهرة لهذا الامر الحكومات الموجودة الان هى حكومات تقاد بنفس الاليات
أحمد بصيلة : تقاد من مين
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : المستعمر بنفس الاليات التى كانت تقاد بها حكومات الاستبداد ولكن على مسافة ابعد والفارق هو العمالة حكومات الاستبداد كانت العمالة بتاعها واضحة هذه الحكومات ليس لديها عمالة لكنها موضوعة فى واقع مفروض موجه توجيها لا تقدر ان تحيد عليه المهم كيف نخرج من هذه
أحمد بصيلة : بس انا ممكن استوعب هذا الكلام اذا كان بينطبق على دول ذات مواد بترولية كثيرة جدا ذى دول الخليج انمامثلا دولة زى تونس كانت حتى ايام زين العابدين تعتبر مواردها الاقتصادية محدودة مصر مواردها محدودة
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : لأ مصر مهيأة ان تكون اغنى دولة فى العالم يعرفون ذلك مصر مؤهلاتها الاقتصادية تجعلها تكون اغنى دولة فى العالم ومهيأة الى قيادة العالم
أحمد بصيلة : العالم العربى
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : مصر فى عام 36 بريطانيا عملت دراسة وشافت ان مصر هى عندهم مؤهلات لان تكون اغنى دولة فى العالم واقترحت بريطانيا فى ذلك الوقت على النحاس باشا ان تكون مصر منطقة حرة عالمية ورفض النحاس باشا ولذلك مصر فيها من خيرات القران صريح اجعلنى على خزائن الارض الارض مصر مهياة لقيادةالمشروع الحضارى الانسانى للحضارة الانسانية فى العالم على قيام المشروع الانهيار فى الارض سيقوم فى مصر المشروع الاصلاح فى الارض فى مصر وسوف تكون مصر هى القائم به هذا العدو يفقر ويعرف هذا الامر معرفتا تامة وكاملة
أحمد بصيلة : لنقترب من المرتبة اللى حضرتك بتتكلم فيها ان كان فى مصر اوفى المنطقة العربية لازم الاوضاع الاقتصادية تكون افضل ونبدأ خطوات فى السير بعجلة الاقتصاد نحصل على القرض كان فى وعود من دول الاتحاد الاوروبى بمساعدات ومصر وتونس بردوا
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : هذه كلهامناورات لارباك الساحة وفرض الخيارات على الانظمة الحاكمة لكن سوف يعجل بانحدارها الهبوط الشديد للركيزة الاساسية مشروع الغرب الان الركيزة الاساسية المال ركد ركوا تاما الان هو يتحرك الان كان مسنودا بالاموال الكمبيوترات 6مائة ترليون الان بدأت تتبخر هذه الاموال من الكمبيوترات واصبحت الاموال الحقيقية 660 ترليون هى جزء كبير منها الان فى الغرب راكد ركود تام ولا يتحرك وليس له ملجأ ولا مخرج الا ان تاتى هذه الاموال نحونا بطريقة قهرية ليس له اى مخرج الا ان تاتى الى هنا الية السقوط الاسلامية هى القناة الوحيدة الان التى بدات هذه الاموال تتجه نحوها وتصب فى قنواتها تدخل لتنمو فى بلدنا هذه عمل سلالة كونية الا بالمال هذه ركيزة اساسية
أحمد بصيلة : فى بعض الملاحظات على مشروع الصكوك الاسلامية استمعنا لبعض هناك من يؤيدوة هناك من يعارضة وله بعض وجهات النظرالمقبولة فى اعتراضه عليها
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : هو بالنسبة للصكوك هى الاداة الوحيدة لنهضتنا تكلم بها الدكتور حسين حامد الصكوك الاسلامية فى العالم موجود منها 200 مليار تترقب حضر الصكوك ان تاتى الى مصر لكن المشكل الكبير كيفية استيعاب هذه الاموال واستيعاب شروط هذه الصكوك لازم الاعلام والاقلام وكل المنظومة الاعلامية ان تتوجه لتوضيح هذا الامر
أحمد بصيلة : وهل سيسمح الغرب بان تنمو مصر
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : سيسمح والعملية قهرية بالنسبة له هذه الاموال الغربية لا ملجا لها اللى كانت توظف صفر.2 وصفر .23 و21 ثم بعدين تخرج للصكوك تصبح عندها 4% تامين الربع 4% ثم بعد ذلك اللى كان صفر.2 ثم بعدين تاخذ جزء من الربح وتؤدى دورتها 5 – 6 سنوات وترجع وتدخل فى دائرة اخرى اقتصادية
أحمد بصيلة : حضرتك ذكرت ان المعارضة لها طرق معينة تسير فيها مفروضة عليها والحكومات مجبرة على ان تسير بتوجيهات او بارادة جارجية طيب لما ذا المعارضة فى الداخل اذا كان هو بيحرك او يعنى راسم الطريق للنظام فاكان يبقى مع المعارضة
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : لأ هو عنده عدة خطط على الساحة ممنهجه لارباك الساحة
وخطط لدعم النظام الحكم ودعم الحكام هى معادلة معقدة لابد ان يتطلع عليها الانسان حتى يفهم هذا التعقيد فى هذه المعادلة ولكن توجهاتها واضحة تماما
أحمد بصيلة : عاوزين روشتة للخروج من هذا الموقف وحضرتك تخلى بالك ان الشعوب العربية بتعانى اكثر نتيجة الاوضاع الاقتصادية او الانفلات الامنى والصراعات السياسية فبدأ يجى لها نوع من انواع القلق من الخوف من المستقبل من الفقر يزداد الدول التى قامت فيها الثورات اصبحت بتعانى اكثر
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : طبيعة الثورات فيها مرحلة مخاض وتحمل جزء كبير من هذه المخاطر يتحملها الشعب هى فترة لابد من المرور بها ونحن فى اشد الاشفاق على الناس والاحزاب الليبرالية واليسارية واليمنية
أحمد بصيلة : اذا كان اليمين بهذا الشكل واليسار بهذا الشكل ايه الشكل الامثل للدول عندنا
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : الشكل الامثل هو الذى استعصى عن الايدولوجيات هوالذى ليس لا يمين ولا يسار الناس المعتدلين ومصر مليئة بمثقفيها ملانة بالمعتدلين وحتى الليبراليين فى تونس متطرفين جدا نحو الليبرالية الغربية
أحمد بصيلة : فترة المخاض اللى بتاتى بعد الثورات متوقع كام سنة
الاستاذ/ عبد الاله المالكى : اذا دخلت الصكوك تحل المشكلة الحل الاقتصادى يحل الحل السياسى اعول على الصكوك هى الحل الجذرى
أحمد بصيلة : فى زيارات حضرتك القادمة نستكمل هذا الموضوع المفكرالعربى التونسى الكبير الاستاذ عبد الاله المالكى نشكرك شكرا جزيلا ولكم الشكر ايضا مشاهدينا ونلتقى فى حلقة قادمة باذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.