أدانت فرنسا بأشد العبارات الهجوم على قافلة أفراد من بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، الذي أسفر عن مقتل جنديين مغربيين وإصابة عدة أشخاص بجروح. وأعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال – في بيان صحفي يوم الخميس – عن خالص التعازي إلى أسرتي الضحيتين والحكومة المغربية وبعثة الأممالمتحدة، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل. وأضاف أن هذا الحادث الأليم يؤكد التزام المغرب الثابت والقائم بعمليات إرساء الاستقرار وحفظ السلام في أفريقيا والعالم. وأكد أن فرنسا تذكر بأن الاعتداءات على أفراد بعثات الأممالمتحدة قد تمثل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وتدعو سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى إلى بذل كل الجهود من أجل تحديد هوية مرتكبي هذا الهجوم ومحاكمتهم أمام العدالة. واختتم بأن فرنسا تعرب مجددا عن دعمها التام لأنشطة بعثة الأممالمتحدة، لمساندة سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى، والرامية إلى حماية المدنيين وتوطيد السلام في البلاد.