أدانت فرنسا اعمال العنف التي وقعت في شمال العاصمة بانجي وأسفرت عن مقتل جندي كاميروني من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدةبأفريقيا الوسطى. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال-في تصريح له - إن بلاده تعبر عن تعازيها لأسر الضحايا وللسلطات الكاميرونية، وتؤكد على ضرورة التعرف على مرتكبي هذا الهجوم وتقديمهم للعدالة. وذكر نادال بأن مجلس الأمن الدولي مستعد لفرض عقوبات جديدة بحق كل من يهددون السلام والاستقرار في البلاد. وأكد أن فرنسا تجدد دعمها لبعثة الأممالمتحدة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى ولحماية المدنيين، وكذلك لجهود السلطات في أفريقيا الوسطى لإتمام العملية الانتقالية بإجراء حرة وشفافة وفقا للجدول الزمني الذي تم إعلانه. وكانت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين قد أفادت الأربعاء بأن عنصرا من قوات حفظ السلام و7 مدنيين قتلوا باشتباكات داخل مخيم باتانجافو للاجئين في جمهورية إفريقيا الوسطى. ووقعت الاشتباكات في اليوم الذي أعلن فيه عن موعد الانتخابات التي طال انتظارها، وستجرى الجولة الأولى من التصويت في 27 ديسمبر فيما تجرى الجولة الثانية إذا دعت الضرورة في 31 يناير. وتشهد إفريقيا الوسطى قتالا منذ سبتمبر الماضي، حيث قتل في هجمات متبادلة بين فصائل مسلحة 90 شخصا على الأقل في العاصمة.