أدانت "الأونروا" أعمال العنف المسلح التي وقعت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان يومي الأربعاء والخميس داعية إلى ضبط النفس، مشيرة إلى انه "بسبب أعمال العنف المسلح المتكررة التي تعرض حياة المدنيين لخطر متزايد، فقد علقت عملياتها في المخيم حتى توقف الإشتباكات". وقال الناطق الرسمي باسم "الأونروا" كريستوفر جونس – في بيان له مساء يوم الخميس – إنه ما زالت أحداث العنف في عين الحلوة تنشر الذعر بين أوساط المدنيين الأبرياء في المخيم ومن ضمنهم تلاميذ المدارس والمرضى في العيادات، ويهدد حياتهم وأمنهم وقدرتهم على الحصول على مختلف الخدمات. ودعت الأونروا مجددا كل الأطراف المشاركة في أعمال العنف هذه إلى احترام سيادة القانون وقدسية الحياة وسلامة لاجئي فلسطين خصوصا الأطفال منهم. وحثت الأونروا المسلحين على احترام حرمة مرافق الأممالمتحدة وحيادها بما يتماشى مع أحكام القانون الدولي واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة موظفي الأونروا وطلابها والمرافق التابعة لها.