أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة أبل الأمريكية تيم كوك سبب موافقته حضور الإجتماع الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قائلاً "لن تغير شيئاً عن طريق الصراخ فقط، ستغير الأشياء عن طريق أن تظهر لماذا نهجك هو الأفضل". وكان كوك واحداً من ضمن رؤساء تنفيذيين لشركات تقنية عملاقة من بينهم الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس ومؤسس جوجل لاري بيج وإيريك شميدت ومؤسس سبيس إكس إيلون ماسك، والذي تم تعيينه بالفريق الاستشاري لترامب. وعندما سأل أحد موظفي أبل كوك "لماذا شعرت بأن لقاءك مع الرئيس المنتخب ترامب مهم"، فرد كوك بأنه "من الأهمية بمكان أن تكون ضلعاً أساسياً في الحوار بدلاً من أن تكون على هامشه، بغض النظر عن وجود اختلاف مع الشخص الجالس معه". يُذكر أن تيم كوك لم يكن من مؤيدي ترامب، بل كان حليفاً ومؤيداً للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وقال كوك لموظفيه من المهم التواصل مع حكومات الدول في كل مكان، بما في ذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية، والإتحاد الأوروبي والصين. وأشار كوك إلى عدد من القضايا المهمة التي تطرق إليها ترامب في إجتماعه معهم، من ضمنها الحفاظ على البيئة ومكافحة التغير المناخي والطاقة المتجددة والأمان والخصوصية والتعليم وحقوق الإنسان وغيرها من الأمور خلال إجتماع استغرق عدة ساعات، ولم يُسمح للصحافيين الحضور سوى الدقائق الأربعة الأولى فقط. يُذكر أن ابن دونالد ترامب حضر الإجتماع، بصفته مدير أعمال الرئيس خلال فترة حكمه، بحسب تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب.