أشار استطلاع للرأي أجراه مركز تامي شتاينميتس لدراسات السلام ،وبرنامج أفانس لتسوية النزاعات بجامعة تل أبيب ،إلي تأييد الجمهور الإسرائيلي للمفاوضات علي إقامة سلام إقليمي علي أساس المبادرة العربية للسلام ،ولكنه في الوقت نفسه يلقي مزيداً من الشك حول قدرة حكومة أولمرت للقيام بذلك . وحسب نتائج الاستطلاع فقد أبدي 56% ممن سمعوا عن المبادرة العربية ،تأييدهم لها في حين رفضها 38%.أما من لم يسمعوا بها فقد أيدها 42%ورفضها 48%.يأتي هذا في الوقت الذي يعتقد فيه 72% ممن شملهم الاستطلاع ،أن الوضع الجماهيري لحكومة أولمرت يمنعها ممن الدخول في مفاوضات من أجل التسوية النهائية .