أكد الشيخ اسلام النواوى وهو عالم من علماء من وزارة الاوقاف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ليوم الثلاثاء أن حقوق الابناء على الاباء اعتمد فى الاسلام على الفطرة والطبيعة فى حرص الاباء على ابنائهم وتفضيلهم لهم على انفسهم ولكن حب الابناء لابائهم جاءت مدعومة بايات صريحة من القرآن وجعل البر بالوالدين من اساس الشرع وقبول الاعمال للعبد المؤمن واكد ان هناك دعم من الاحاديث النبوية لحقوق الابناء عند ابائهم واولها اختيار الام الصالحة لهم عندما قال " تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس " وقال الرسول عليه الصلاة والسلام " كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ " واضاف عالم وزارة الاوقاف ان الرسول حث الوالد على حسن الانفاق على من يعول عندما قال عليه الصلاة والسلام "كفى بالمرء إثما أن يضيّع من يعول" وهى اشارة لترك مسؤولية الاولاد وعدم الانفاق عليهم من الاباء بعد طلاق الزوجة او الانفصال عنها ، واكد ان الشرع يرفض التفرقة بين الابناء بالتفضيل فى الميراث حتى لو كان الابن المُفضل فقيرا او قدم الخدمة لوالده قبل وفاته اكثر من اخوته فهو يفرض العدل بين الابناء دون اى تفضيل واكد الشيخ اسلام النواوى ان من حقوق الابناء على الاباء بعد حسن اختيار الام اختيار الاسم الحسن ويليها حُسن التربية والتوجيه الاخلاقى لهم منذ الصغر حتى يشبوا على العبادة الصحيحة لله تعالى والاخلاق الحميدة وقال النبى عليه الصلاة والسلام " علموا الصبي الصلاة ابن سبع سنين ، واضربوه عليها ابن عشر " واكد ان الدين اباح الضرب الخفيف للابناء للتقويم ولكن لايكون الضرب مبرحا وفرض الرحمة بالابناء فى التعامل اللفظى والبدنى لاكتسابهم الثقة فى الذات والاخرين ، واكد ان الام وهى الاكثر بقاءا فى المنزل والاكثر التصاقا بالابناء تكون ايضا اكثر اسهاما من الاب فى التربية للابناء فيجب توعيتها بدورها الدينى والمجتمعى فى التربية القويمة لابنائها برنامج صباح الخير يامصر برنامج يومى يذاع على القناة الاولى و الفضائية المصرية من السابعة حتى العاشرة صباحا https://