سقطت قذيفتان الثلاثاء على مقربة من قصر رئاسي - قصر تشرين - في دمشق، للمرة الأولى منذ بدء النزاع قبل 23 شهرا، في وقت أفادت فيه وكالات الأنباء عن مقتل واحد وثلاثين شخصا من بينهم أربعة عشر طفلا فى قصف على مدينة حلب . يأتى هذا فى الوقت الذى أرسلت فيه روسيا طائرتين الى سوريا لإجلاء بعض رعاياها الى موسكو، كما أعلنت إرسال أربع سفن حربية إضافية الى المتوسط تحسبا لاحتمال تنظيم عملية إجلاء واسعة النطاق للروس المقيمين في سوريا. على الصعيد السياسى ، أعلنت موسكو، أبرز حليف للنظام السوري، أنها ستستقبل في الخامس والعشرين من شهر فبراير الحالى وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي سيليه الى العاصمة الروسية رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب. يشار إلى أنه لم تتوقف منذ أشهر محاولات مسلحي المعارضة التقدم نحو دمشق التي لا تزال القوات النظامية تسيطر عليها بشكل حازم، مع وجود جيوب للمعارضين في بعض الأحياء الجنوبية والشرقية, بينما تستمر المعارك والعمليات العسكرية في ريف دمشق المتاخم للعاصمة.