بدأ وزراء الخارجية العرب -الإثنين- إجتماعهم الطارئ المخصص لبحث جهود تفعيل مبادرة السلام العربية ، والذي سيتم خلاله بحث الأزمة السياسية في لبنان. وسيستمع وزراء الخارجية العرب إلى تقرير من السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى ونظيره الأردنى عبد الاله الخطيب حول الزيارة التي قاما بها إلى إسرائيل ، الأسبوع الماضي. كما سيناقشون الدعوة الأميركية لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط في سبتمبر المقبل. وصرح الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى للصحفيين أن الوزراء سيتشاورون حول الموقف العربي إزاء التطور الجديد الذى تحدث عنه الرئيس الأمريكي جورج بوش ، والذى يجب على الجميع أن يأخذه بجدية إبتداء من الولاياتالمتحدة إلى الدول العربية إلى إسرائيل. وأضاف أن العرب جادون فى إحياء عملية السلام وفى تغيير الوضع القائم وغير مستعدين للدخول فى عملية غير حقيقية. من جانبه ، صرح وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل للصحافيين -قبيل بدء الإجتماع- أن موقف بلاده من الدعوة الأمريكية لعقد مؤتمر دولي يقضي بضرورة أن يتطرق هذا المؤتمر إلى القضايا الرئيسية ، مثل :الحدود ، وعودة الفلسطينيين ، والقدس ، وألا يكون مؤتمرا فقط للجوانب الشكلية وإلتقاط الصور الفوتوغرافية لإجتماعات لا جدوى منها. وقبل بدء أعمال الإجتماع الوزاري ، عقدت لجنة تقصي الحقائق حول الإقتتال الفلسطيني في قطاع غزة -الذي إنتهى بسيطرة حركة حماس على القطاع منتصف يونيو الماضي- إجتماعا على المستوى الوزاري. وينتظر أن يشهد إجتماع وزراء الخارجية العرب مناقشات حول الأزمة السياسية في لبنان. وذكر وزير الخارجية السعودي أن لبنان يمر بفترة عصيبة تهدد كيان الدولة كله.. معربا عن أمله فى أن تتطرق المباحثات فى إجتماع وزراء الخارجية العرب إلى الوضع في لبنان للبحث فيما يمكن عمله. وأكد موسى أنه بحث مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير آخر تطورات الأوضاع فى لبنان .