31 يناير - 17.39 أطلق الرئيس محمد مرسي من ألمانيا حملة "ادخر في مصر" للمصريين في الخارج لدعم الاقتصاد المصري بحيث ودعوا المغتربين لوضع جزء من مدخراتهم في البنوك المصرية مما يوفر ودائع تصل إلى 30 مليار دولار لتعزيز الثقة بالاقتصاد المصري. واكد ان الاقتصاد المصري قوي بالفعل رغم ما يبدو على السطح من حدوث تراجع مشيرا على سبيل المثال الدور القوي الذي يلعبه الاقتصاد غير الرسمي في مصر في الأنشطة التجارية. صرح بذلك الخميس السفير محمد حجازي سفير مصر لدى ألمانيا وقال ان الرئيس مرسي أوضح خلال لقائه مع منتدى رجال الأعمال المصري الألماني أمس أن موسم سياحي ناجح واحد يمكن أن يحقق نحو 14 مليار دولار مما يغني مصر عن قرض صندوق النقد الدولي. وأضاف انه تم كذلك التأكيد على برنامج مبادلة الديون وقيمته 240 مليون يورو حيث تم الاتفاق بالفعل على شريحته الأولى وتبلغ 80 مليون يورو وجاري تحديد مشروعات الشريحة الثانية بمبلغ 160 مليون يورو التي سيتم توجيه التمويل إليها. وأوضح السفير قائلا "جاءت الزيارة كدعوة للعمل وانطلاق مصر بالتعاون مع شركائها الدوليين لإيجاد حلول للقضايا الأقليمية وكذلك للمساهمة في تثبيت دعائم الاقتصاد المصري وحظيت الزيارة بتقدير واحترام القيادة الألمانية التي تلتقي بالرئيس مرسي للمرة الأولى". وجاء الجزء المهم من الزيارة في اجتماعات المنتدى الاقتصادي المصري الألماني الذي تم إنشاؤه تحت مظلة اللجنة المشتركة التي وقع مذكرة تفاهم حولها صباح يوم الزيارة والتي تضمنت تأسيس منتدى أعمال عقد جولته الأولى خلال الزيارة وعرض الرئيس خطة إصلاح اقتصادي في مصر ودعوته لدعم جهود السياحة والاستثمار في مصر والاستثمار في المستقبل حيث اقتصاد أكثر رسوخا وشفافية والتزاما بالمعايير الدولية وفق أطر واضحة تمنح المستثمر حقوقا وتلزمه بواجبات وتؤمن له مناخا جادا للعمل ودعا المؤسسات الألمانية بمضاعفة استثماراتها في مصر ومضاعفة التبادل بما يليق وحجم العلاقات بين البلدين والتوافق السياسي القائم بين البلدين داعيا كبرى الشركات السياحية الألمانية لمضاعفة جهودها حيث لم يتعرض السباح الاجانب والألمان لأية مشكلات منذ قيام الثورة. وذكر أن لمصر أيضا العديد من المزايا السياحية التي لا يمكن إغفالها وأننا سنبدأ جهودا للعودة برقم السياحة ألمانية لسابق عهدها حيث وصلت الآن الى 1.2 مليون سائح كما وجه بدعوة رؤساء الشركات الألمانية الذين كان سيلتقيهم ثاني أيام زيارته للقاهرة لمواصلة بحث فرص الاستثمار المقترحة في مجالات البنية التحتية والنقل والبترول والغاز والطاقة الجديدة. وتم توقيع اتفاق مهم مع مبادرة ديزرتك وهي غير حكومية تضم شركات تعمل في مجال الطاقة النظيفة لتوليد الطاقة الشمسية ونقلها بين شمال أفريقيا وأوربا مما سيتيح بتحديد أماكن استغلال تلك الطاقات.