31 يناير - 5:19 نفى علاء أبو النصر الأمين العام لحزب "البناء والتنمية" ما نشر ونسب له في بعض الصحف من قيامه بتأييد المبادرة التي أطلقها حزب "النور", مؤكدا تحفظ حزبه عليها. وقال أبو النصر "إن موقف الحزب من المبادرة يتلخص في رفض تدخل القضاة في السياسة, ورفض تشكيل حكومة إنقاذ وطني لن يكون من ورائها إلا التنازع, مؤكدا أن هذه المبادرة تعد طوق نجاة لمن أغرق البلاد في العنف وأعطى غطاء سياسيا لها". وأكد أن الحزب يؤيد أية مبادرة تصدر من أي فصيل وطني تصب في مصلحة الوطن شريطة ألا يكون هناك إلتفاف حول الإرادة الشعبية. وأضاف أبو النصر أنه لابد أن يكون عبر توافق وطني ثم يطرح للشعب في استفتاء شعبي لأن الشعب صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في ذلك, ثم أن المادة 217 و218 فى الدستور حددا الآلية الدستورية والقانونية للتعديل الدستوري. وشدد على أن حزب "البناء والتنمية" يكن كل الاحترام والتقدير لحزب "النور" ويشكر له جهده وسعيه, إلا أنه يختلف معه في بعض نقاط في هذه المبادرة ويتحفظ على بعض تحركاته الأخيرة. كما أعرب نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي عن استنكاره للانتقادات التي يتعرض لها حزب النور بسبب اجتماعه مع جبهة الإنقاذ في الوقت الذي دعاها الرئيس محمد مرسي إلى الحوار . وتساءل برهامي في تصريح الخميس "لماذا كانت دعوة الرئيس محمد مرسي للجلوس مع جبهة الانقاذ أمر مباح ومشروع ومفهومة مبرراته , وعندما جلست قيادات النور معهم أصبح أمرا مرفوضا? , ولماذا لم يعترض أي شخص علي لقاء المشايخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وسعيد عبد العظيم مع أعضاء من جبهة الإنقاذ , بالرغم من أن كل الفصائل الإسلامية وغير الإسلامية كانت على علم بهذه الجلسة? ." وقال برهامي إن الهدف من الحوار الذي دعا إليه الرئيس هو الوصول إلى حل حتي يمنع "مسلسل الخراب المستمر" على حد تعبيره , مضيفا أن حزب النور يهدف إلى هذا الأمر أيضا , كما أن الجلوس مع المخالفين للوصل إلى حل للمشاكل هو الأمر الطبيعي الذي لا يمكن لأحد أن يستنكره فالعبرة بما يتم إنجازه في اللقاء وليس في إتمام اللقاء من عدمه . وأوضح أن رفض الحوار معناه استمرار سوء الفهم , أما الحوار فلا يترتب عليه إلا التقارب وحل المشاكل .