قال متحدث عسكري اميركي اليوم السبت ان نائب رئيس الوزراء العراقي عبد السلام الزوبعي الذي اصيب بجروح في تفجيرين استهدفا مقره في بغداد أمس الجمعة "لا يزال في المستشفى" الواقع في المنطقة الخضراء. وأكد بيان رسمي حكومي في وقت سابق ان صحة الزوبعي "مستقرة ولا توجد ضرورة في الوقت الحاضر لنقله الى خارج العراق لتلقي العلاج". كانت مصادر امنية عراقية قد أعلنت أمس مقتل تسعة اشخاص بينهم شقيق الزوبعي واصابة 15 اخرين بجروح عندما فجر مسلح حزاما ناسفا كان يرتديه بالقرب من الزوبعي اثناء صلاته في مصلى اقيم في مقره الواقع في وسط بغداد، بالتزامن مع انفجار سيارة مفخخة في المكان. وأضافت المصادر أن الزوبعى خضع لعملية جراحية بالصدر امس وتم استخراج شظية ووضع في العناية المركزة بعد خروجه من العملية، وأشارت إلى أن صحته حاليا مطمئنة. وينتمي الزوبعي (48 عاما) الى "مؤتمر اهل العراق" بزعامة عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق اكبر كتل العرب السنة في البرلمان (44 نائبا). واعلن تحالف مجموعات سنية تابع لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين مسؤوليته عن الحادث مهددا بالتعرض لجميع اعضاء الحكومة العراقية.