بدء تقديم كلية الشرطة 2025 اليوم «أون لاين» (تفاصيل)    اليوم، الهيئة الوطنية للانتخابات تعقد مؤتمرا صحفيا لإعلان الاستعداد لانتخابات الشيوخ    هبوط كبير في عيار 21 الآن.. مفاجأة في أسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة    إسرائيل تهدد حماس بإجراء مرعب في غزة حال فشل التوصل إلى اتفاق    «محاولة خبيثة».. أول رد إيراني على العقوبات الأمريكية الجديدة بشأن سفن النفط والطاقة    «مصرُ» و«غزة»... التاريخُ يشهدُ بما يُغنينا عن الكلام    مديرة الاستخبارات الأمريكية تتوعد المتورطين بفبركة تقارير التدخل الروسي المزعوم    زلزال جديد يضرب جزيرة روسية بقوة الآن    الكابينت الإسرائيلي يناقش ضم مناطق في غزة حال عدم التوصل إلى اتفاق مع حماس    حرمه منها كلوب وسلوت ينصفه، ليفربول يستعد لتحقيق حلم محمد صلاح    موعد مباراة الأهلي الأولى في الدوري المصري    سائق نيسان «أوليفر رولاند» يتوج ببطولة العالم للفورمولا e في إنجلترا    اللقطات الأولى لخروج قطار عن القضبان واصطدامه برصيف محطة السنطة في الغربية (فيديو)    أمطار وانخفاض درجات الحرارة.. بيان هام من الأرصاد يكشف طقس الساعات المقبلة    توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس.. طاقة إيجابية في انتظار هذا البرج    هشام عباس بذكريات "التسعينيات" وفريق وسط البلد ب"تكتيك مبتكر" يشعلان حفل الصيف بالإسكندرية (فيديو)    أقوى رد على شائعة طلاقهما، رامي رضوان يفاجئ دنيا سمير غانم بعرض "روكي الغلابة" (فيديو وصور)    الأحكام والحدود وتفاعلها سياسيًا (2)    احذروها في الصيف.. 7 مشروبات باردة تهدد حياة مرضى الكلى    الدفاع الروسية: اعتراض 13 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي روستوف وبيلجورود    "بعد يومين من انضمامه".. لاعب الزمالك الجديد يتعرض للإصابة خلال مران الفريق    بسبب خلافات الجيرة في سوهاج.. مصرع شخصين بين أبناء العمومة    اتحاد الدواجن يكشف سبب انخفاض الأسعار خلال الساعات الأخيرة    نقيب السينمائيين: لطفي لبيب أحد رموز العمل الفني والوطني.. ورحيله خسارة كبيرة    رامي رضوان ودنيا سمير غانم وابنتهما كايلا يتألقون بالعرض الخاص ل «روكي الغلابة»    حنان مطاوع تنعى لطفي لبيب: "مع السلامة يا ألطف خلق الله"    بالأسماء| ننشر حركة تنقلات وترقيات قيادات وضباط أمن القاهرة    بمحيط مديرية التربية والتعليم.. مدير أمن سوهاج يقود حملة مرورية    مذكرات رجل الأعمال محمد منصور تظهر بعد عامين من صدور النسخة الإنجليزية    من بيتك في دقائق.. طريقة استخراج جواز سفر مستعجل (الرسوم والأوراق المطلوبة)    سعر التفاح والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 31 يوليو 2025    أول تصريحات ل اللواء محمد حامد هشام مدير أمن قنا الجديد    المهرجان القومي للمسرح المصري يعلن إلغاء ندوة الفنان محيي إسماعيل لعدم التزامه بالموعد المحدد    «الصفقات مبتعملش كشف طبي».. طبيب الزمالك السابق يكشف أسرارًا نارية بعد رحيله    إيرادات أزور تتجاوز 75 مليار دولار ومايكروسوفت تحقق أرباحا قياسية رغم تسريح الآلاف    يعشقون الراحة والسرير ملاذهم المقدس.. 4 أبراج «بيحبوا النوم زيادة عن اللزوم»    التوأم يشترط وديات من العيار الثقيل لمنتخب مصر قبل مواجهتي إثيوبيا وبوركينا فاسو    ختام منافسات اليوم الأول بالبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026    في حفل زفاف بقنا.. طلق ناري يصيب طالبة    مصرع شاب وإصابة 4 في تصادم سيارة وتروسيكل بالمنيا    التنسيقية تعقد صالونًا نقاشيًا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بالشيوخ    إغلاق جزئى لمزرعة سمكية مخالفة بقرية أم مشاق بالقصاصين فى الإسماعيلية    نشرة التوك شو| انخفاض سعر الصرف.. والغرف التجارية تكشف موعد مبادرة خفض الأسعار..    بعد 20 سنة غيبوبة.. والد الأمير النائم يكشف تفاصيل لأول مرة (فيديو)    هل يعاني الجفالي من إصابة مزمنة؟.. طبيب الزمالك السابق يجيب    مدير تعليم القاهرة تتفقد أعمال الإنشاء والصيانة بمدارس المقطم وتؤكد الالتزام بالجدول الزمني    القبض على 3 شباب بتهمة الاعتداء على آخر وهتك عرضه بالفيوم    شادى سرور ل"ستوديو إكسترا": بدأت الإخراج بالصدفة فى "حقوق عين شمس"    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الخميس 31 يوليو 2025    هل تتأثر مصر بزلزال روسيا العنيف، البحوث الفلكية تحسمها وتوجه رسالة إلى المواطنين    حدث ليلًا| مصر تسقط أطنانا من المساعدات على غزة وتوضيح حكومي بشأن الآثار المنهوبة    تنسيق المرحلة الأولى 2025.. لماذا يجب على الطلاب تسجيل 75 رغبة؟    حياة كريمة.. الكشف على 817 مواطنا بقافلة طبية بالتل الكبير بالإسماعيلية    أسباب عين السمكة وأعراضها وطرق التخلص منها    ما حكم الخمر إذا تحولت إلى خل؟.. أمين الفتوى يوضح    الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان    أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر: المهم التحصن لا معرفة من قام به    ما المقصود ببيع المال بالمال؟.. أمين الفتوى يُجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات

علق فى برنامج اتجاهات الاحد بتاريخ 20/1/2013 قائلا عن ثورات الربيع العربى والذى يشمل تونس فلسطين مصروغيرها من دول الوطن العربى والاجتماعات الخاصة بالاحزاب الاوروبية والعربية والاجتماعات حول الوصول الى الديمقراطية وكيف ان الثورات الان تعمل على التقدم بعد ان كنا ملجمين واصبحنا فى حرية مطلقة للتعبيرعلى ما نريد وقال بالطبع الانتظارات التى خلفتها الثورة والثورة الثقيلة التى خلفها النظام البائد النظام الفاسد هذا العنصران جعلا وان مهما كان المجهود المبذول اليوم سواء ان كان فى تونس ونحن نتحدث عن تونس او حتى عن بلدان اخرى التى عاشت هذا الانتقال انه ليس هناك عصا سحرية للاستجابة الى كل هذه التطلعات وهذ الاستجارات وخاصة عندما يتعلق الامر بمسائل اجتماعية مثل البطالة مثل الفقر مثل التهميش الذى طال جهات ومجموعات شعبية واسعة هذه القضية تحتاج الى حل لا يتاتى الا بعد سنوات لا ياتى الا بعد اصلاحات هيكلية جذرية فى النظام الاقتصادى وفى نموذج التنمية وهذا بالطبع يتطلب بعض الوقت 00 لكن الى جانب ذلك هنالك اولا مكسب طالما حلمنا به وهو الحرية اليوم حرية حرية مطلقة تجعلنا متفاءلين بالنسبة لافاق المستقبل الى جانب ماتحقق فى تاتين السنتين السنة الاولى كانت سنة صعبة بكل المقاييس على مستوى الوضع الامنى الاستقرار الاجتماعى نسبة الامن كانت سلبية بنسبة نقطتين , تراجع خاصة فى قطاع السياحة وكان له تاثير كبير على الثورة الاقتصادية ثم فى 2012 خاصة بعد الانتخابات هنالك نوع من الانتعاشة استرجعنا ما خسرناه فى 2011 مهما كان الامر وقع بعد قرابة المائة الف موطن شغل وهذا رقم قياسى بالنسبة لتونس كان المعدل 50 او 55 لكن كل هذا لا يكفى لان هناك الانتظارات كما قلت الانتطارات كبيرة والاستجابة لها هى من باب المستحيل مهما كانت الاستثمارات ومهما كانت المجهود الذى قامت به الدولة هذا فى المجال العام .
وعن احلام الشباب لثورات " الربيع العربى " ان المواطن الدافع الاساسى لهذه الثورات والشعور بان الفساد انتشر أضافة الى قضية الحرية والديمقراطية التى هى مستقطنة ربما الوازع الاول هو وازع اجتماعى وبالطبع التركة الثقيلة التى تركها النظام الفاسد وحجم الانتظارات حجم كبير لايمكن الاستجابة له ويتطلب هذا وقت المطلوب اليوم هو اعادة الامل لان هذا الشباب الثائر والذى يعد بعشرات الالاف وخاصة وعندما يكون له مؤثرات ثقافية علمية ولا يفهم كيف له كل هذه المؤهلات ولا يجد شغل هذا الشعور بالاحباط يتفاقم يوميا بعد يوم وبالطبع عندما يرى الطبقة السياسية هى فى صراعات غير مهمة غير مرتبطة بحياتة اليومية ثم يرى ان لا شئ يذكر تغير على الميدان فى المباشر بالطبع هذا شعورة شرعى وما يقدمة من انتقادات مفهومة دا كان بالنسبة للعقلاء يعلمون كلهم يعلمون وان ليست هناك مرحلة ادق من المراحل الانتقالية عندما يتم الاستبدال الى نظام ديمقراطى هذا يتطلب صبر ومثابرة ويتطلب وقت ومجهود ونحن فى هذه القضية حقيقتا وبكل تواضع قد تقدمنا اشواط اولا فى اقل من سنة توصلنا الى تنظيم انتخابات تعددية شفافة لم ينجح فيها لا احد لا من الداخل ولا من الخارج ثم بعد ذلك وضعنا مؤسسات لها من الشرعية ما يسمح لها بمباشرة وتسيير الامور بحكم لان هذا مهم فى ظرف شهرين او ثلاثة بعد الانتخابات ثم انطلقنا فى صياغة الدستور وقدمنا المسودة الاوفى فى شهر ا غسطس والمسودة الثانية قدمناها منذ اسبوعين ونحن نقوم اليوم بنقاش عام على مستوى المجلس الوطنى التاسيسى الذى ينتهى بعد اسبوعين وعند ذلك ندخل الى المرحلة النهائية لصياغة المشروع النهائى للدستورونتقدم بالمصالحة اليه فصلا فصلا قبل ان نصادق عليه بشكل شامل هذا المسار بالطبع قد لا يكون له تاثير على الحياة اليومية للمواطن لكن اغلب المواطنين ونحن نرى ذلك فى المشاركة فى الحوار الوطنى نشرناه فى الفضائيات كذلك فى الاذاعات على اليو تيوب يعنى نرى وان رغم الوضع الدقيق على المستوى الاجتماعى فان اغلب المواطنين يهمون بشأن سياسى من خلال اهتمامهم بالدستور.
اما بالنسبة للدستور المشكلة الموجودة الان تجاوزناها لان من ساهموا فى صياغة الدستور اغلبهم مر فى فترة القمع وكانوامن ضحاياه من حيث تشبث بالحريات يعنى ليست فى اى حل والهاجس اليوم الا نعود الى ما مضى حيث ان كل ما يشتم الى ان يؤدى الى الاستقرار فى الحكم والحكم الفردى والى الاستبداد بالطبع هذا يحدث صدمة لكن لدينا النظام الذى يبدو ان حولة توافق وهو نظام مختلط يضع على مستوى السلطة التنفيذية راسة الحكومة ورئاسة الجمهورية تقريبا بشكل مستقل الواحد عن الاخر لكن بشكل متكامل ونحن اليوم اذا كانت هناك مشكلة على مستوى توزيع المهام بين رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية والاتجاه العام يذهب الى ان يكون رئيس الجمهوري يذهب منتخب مباشرتا من الشعب وهو ما يعطى له قوة معنوية تسمح له بالقيام بدور الحكم فى حالة الازمات بين السلطات الحكم بصفة عامة لكن هو حامى الدستور هو حامى الحدود والتراب والسيادة الوطنية هى رئيس القوى المسلحة له امكانية حل مجلس النواب مرة خلال المدة الرئاسية التى ستكون له تقريبا ب 5 سنوات لكن فى بعض التفاصيل التى لم يقع حولها اجماع وتوافق لحد الان لكن انا متفاءل فى هذا الموضوع ولاشك اننا سنتجاوز هذه المسالة خلال الصياغة النهائية للنص الدستورى .
واستطرد قائلا عن حسم موضوع الشريعة الاسلامية فى الدستور قال : بالطبع حسم منذ اشهر كان فى حوله جدل لكن فى نهاية الامر وهذا ربما من الخصوصيات التى سعينا الى تحقيقها فى ظل ردهات وان كان صياغة الدستور او حتى الازمات التى اعترضت المسار فى المدة الاخيرة وهو السعى المتواصل لتحقيق التوافق نعرف ان كل القوى السياسية ذات مرجعية دينية وقوى سياسية حدثية ونحن منها لان عندما يطرح الموضوع بهدوء اين القيادات لا اقول فى الشارع فى الشارع بالطبع فى حماس وكلن يدافع على ليلاه لكن عندما ياتى وقت الحسم فا بينت القوى السياسة والنخب السياسية فى تونس انها قادرة على توافق ثم التوافق كان منطقى لان كان لنا الافصل الاول من دستور سنة 1959 بعد الاستقلال كان الفاصل الاول الذى فتح لنا باننا تعايشنا منذ اكثر من نصف قرن قلنا لما لا نواصل على نفس النمط وكان حول الفصل الاول الذى يتحدث على ان تونس دولة مستقلة دينها الاسلام ولغتها العربية ونظامها جمهورى وهذا يكفينا لان حقيقة واقع مجتمع تونس الذى هو مجتمع مسلم ومجتمع عربى .
وعن الاتهام من المعارضة من حزب النهضة قال : نحن نرى فى النظام المفرنسى الذى هو نظام ديمقراطى لهم تقاليد اكثر من قبل المعارضة هو دورها ان تنتقد وان تسلط الاضواء على العيوب خاصة بالطبع هو اى حكم له الاغلبية خاصة اغلبية مريحة قد ينزع او قد ينهض الى محاولة الانتشار اكثر فاكثر للسيطرة على دواليب الادارة لانه هو مطالب فى كثير وسيحاسب على ذلك يعنى لايمكن ابدا ينفذ حكم عندما يريد ان يكون له لدية دواليب الحكم ثم نقول له ماذا تفعل كيف يمكن ان يحاسبة اذا لم يكن هو فى يده المقود بالطبع نحن فى تجربة فى الديمقراطية قد تقع تجاوزات قد تقع اخلالات هذا لا شك فيه خاصة وان جند الوزراء والقيادين على المستوى الحكومى وفى الجهاز كذلك جلهم ليست لهم خبرة لانهم كانوا فى المعارضة وكانوا ضحايا القمع يعنى صبرا اقول صبرا بالنسبة لهذه المسالة فى اخطاء لابد من تفاديها لكن ممكن تجاوزها ونحن اخترنا شكل الاختلاف للمساهمة فى الحكومة التى لها ثلاث مكونات فى الوقت الحاضر ونسعى الى توسيع رقعة التشارك فى الحكومة ونحن على ابواب تحويل وزارى قادم يعنى نسعى الى ذلك لاننا نعتبر ان هذه المرحلة قلت هذه الكلمة وقلت ديكتاتورى لكن ارى ان هذه المرحلة حيات الشعوب العربية التى تعيش ثورة لا تتحمل معارضة تتعارض على ماذا نحن اليوم ان الشعب الذى قام بثورة يريد ارساء ديمقراطية حقيقية فلنحقق على الاقل هذا الهدف ثم فليتنافس المتنافسون اليوم نريد دستورنختلف ربما على بعض المعانى فى بعض الاهداف لكن المطلوب هو التوافق نواجة الفقر نواجهة جميعا نحقق الامن والاستقرار هذا ضرورى بدون لا تنمية بدون امن بدون استقرار يعنى كل هذه الاليه ليست مجال للصراعات ما سيطرح الصراعات هو ان ننرسى هذه الديمقراطية بعد الانتخابات القادمة بالطبع تتطرح الاختلافات فى برنامج اتصالى ليس لنا كلنا نفس البرنامج الاتصالى خيارات فيها المتحرر فيها الاشتراكى فيها من يؤكد على الطابع الاجتماعى عندها يصح ان تكون بيننا اختلافات وصراعات.
وبالنسبة للتيار السلفى هو ليس متوافق التيار السلفى اليوم باشكالة لكن هنالك اشكال هادئة تريد ان تساهم فى النقاش السياسى بشكل سلمى وهذه هى التيارات لا نرى مانع فى الحوار معها او على الاقل قبول وجودها شئ طبيعى وفيها الاطراف التى تلجا الى العنف لتغيير الحكم بالعنف وهذا بالطبع غير مقبول لكن هى فى مجملها ليست لها قبول النظام الديمقراطى نعتبر ان هذا النظام هو مخالف لمبادئها وهى تراها ان لابد من ارساء الخلافة من جديد الى غير ذلك خلافها خلاف جوهرى مع هذه الاطراف الى حد الان هنالك تواجد لهذه الاطراف على الساحة السياسية لكن الحقيقة ليس تواجدا محرجا 0
وعن وضع الاعلام قال : تحدثت على شيئين تحدثت على الصحافة وعن الفضائيات ثم تحدثت على الشارع شيئان مختلفان وسائل الاعلام لا تدخل دائما ما يحس به الشارع هى فى تركيز وده شئ طبيعى ان تركز وسائل الاعلام على الاشياء التى تبدو سلبية شئ طبيعى كما يقال او كما تقولون فى العادة عندما ياتى القطار فى الوقت المناسب هى حادثة عامة ولكن عندما يتاخربضع ساعات تصبح مشكلة وطنية . فى فى تحركات سلفية بعض الاحيان لجأت الى العنف وكان هذا شئ محظور تماما ومرفوض من كل المجتمع التونسى ربما كان هنالك من يعتبر وان كان فى تردد من طرف السلطة لم تاخذ المسالة بالعرض الكافى هذه مرحلة انتهت لاننا راينا ولمسنا وان مثل هذه التصرفات اثرت على الوضع العام ثم على صورة تونس 00 واشكرك لانك اكدت على ما تردده وسائل الاعلام وبالطبع غير مريح بل نعيش فى تونس نعطى للاشياء حجمها الحقيقى من يتلقاها من الخارج وخاصة عند ابرازها من الطبيعى هى فنيات الالام وان تبرزبالطبع الانتباه وان تونس شبيهة بقندهار وربما فى مناطق اخرى لا يتوقف فيها الرصاص ولا يتوقف فيها الدم عن السيلان ولكن هذه حقيقة لا تنسى اليوم تونس ذهب اليها فى سنة 2012 ست ملايين من السياح يعنى هو بلد امن ولاخوف عليه
وعن الثورة قال هو التنبيه والتحميس ربما لان انا شخصيا اقول فى هذه المناسبات وان المسار الانتقالى الديمقراطى فى جانبة هو على الشكل هناك من يعتبرة ان فى شئ من البطء وهنالك من يعتبرة خطف الملهدون اللذين ياتون الى تونس وهم عارفون بما وقع فى ما يماثل الوضع فى تونس من انتقالات فى اوربا الشرقية وامريكا اللاتينية يرون وان النسق سريع لكن بين هذه وذاك المسار على صفر لكن يقع وان هذا المسار دائما حتى ولو على المستوى النظرى يبقى مهدد بالقضية الاجتماعية التى تدفع الى الاحتجاج المستمر الى بعض اشكال الاحتجاج التى قد تحدث فوضى لو انتشرت او لو توسع نطاقها اظن ان الرئيس المرزوقى تحدث فى هذا الموضوع للتنبية بان هذه الاحتجاجات لو توسع نطاقها قد تصبح فوضى لا قدر الله وتهدد المسار الانتقالى بمصر0
وبالطبع المنح والقروض واسقاط الدينون هو فى حالات متعددة كان من الاعانة المباشرة او من التخلى عن المدينونية او من رسكلة الديون مثلما قامت بذلك المانيا وبشكل اخر بلجيكا لكن هذا لا يكفى لان الاصل هو الاعتماد على الذات وتعبئة كل الطاقات الوطنية نحن اليوم كل من يلمس المجال الاقتصادى يعرف جيدا ان الدولة هى المسئولة الاولى لكن فى قطاع معين خاصة فى البنية الاساسية خلق الظروف سن القوانين التى تشجع على الاستثمار لكن هذه قضايا سياسية والقضايا الاجتماعية لا يمكن ان تحل الا اذا كان الاستثمار الخاص شمر على ذراعية وبالنسبة للاستثمار الوطنى فما بالك بالاستثمار الخارجى لا يكفى الا فى حالات الاستقرار ولهذا نحن نشجع ونتحدث ونواجه الاستثمار الخاص خاصة لنقول له انه مسئول بالدرجة الاولى على انجاح المسار الديمقراطى على الخروج من هذا الوضع الصعب ولابد ان يسترجع الثقة وهنا الحكومة مسئولة فى سن القوانين وفى اعطاء كل الضمانات 0
اما بالنسبة للاخطاء فا بالطبع هنالك تغيير متواصل انا لست فى الحكومة لكن الحزب الذى على مستوى المجلس الوطنى هناك حوارات دورية فى داخل الترويكا الحاكمة ويشير الى كل الاخلالات وبالطبع ندفع الزملاء اللذين هم مسئولون اليوم فى الحكومة هى جل الوزارات منهم من ينتمى الى التكتل ومنهم من هو مستقل ومنهم من هو يننتمى الى حركة النهضة واظن ان المحاولات محاولات افلاح التواصل والادل على ذلك وان الفترة الاخيرة فرضت نفسها فكرة التحويل الوزارى ونحن تغير بعض الوزراء والانفتاح على وزراء قد ينتمون الى تيارات سياسية او شخصيات مستقلة وطنية هذا يدل وان ما وقع من اخلالات او نقص ونسعى بما امكن بتجاوزة 0
وعن لقاءات القاهرة ومادار ما احاديث فى القاهرة كانت لقاءات ودية اخوية وقع الترتيب فيها على ماهو مشترك حجم التحديات والقضايا الاجتماعية الرغبة فى وضع اسس دراج ديمقراطى حقيقى الصعوبات التجاذبات السياسية هنا وهناك لكن طرأ على الحديث التفاؤل وان مصر هنالك رغبة صادقة لتجاوز الاوضاع وتجاوز المشاكل 0
واما بالنسبة للنظرة لما حدث لدول الربيع العربى من سيطرة التيار الاسلامى هو واقع جديد يعنى كنا تحت انظمة تصدر التعليمات كل يوم وتطبق بدون اى مجال لخيار ولا للحرية اليوم هذا المقصد الكبير العظيم بالطبع بيترك للجماهيرحق الاختيار هنالك اسئلة عديدة مطروحة الشعوب اختارت الصناديق صناديق الاقتراع كانت صناديق لم يقع تزوير اذا اجبنا على هذه الاسئلة يبقى سؤال هل نقبل بنتائج الانتخابات وهنا نطرح المشكلة نحن نريد الديمقراطية لكن كل طرف يريد الديمقراطية على رؤيتة عندما تكون النتائج لصالحه تكن هذه هى الديمقراطية المثلى وعندما لا تكون فى صالحة فهو يتخوف منها المشكل هو ان هذه التيارات السلفية وغيرها او ذات المرجعية الدينية هى اولا اخذت حجم ربما اكبر من حجمها الحقيقى نتيجة الاستبداد الذى لم يترك للجماهير الشعبية وللنخب اى مجال اخر للحوار والنقاش للتاثير على الواقع اليوم نمر بمرحلة نحن لا مناط من المرور بها اما ان نرفض الوضع ونرجع للاستبداد ونوطن الامور كما نراها واما ان نقبل الحرية ونقبل تبعاتها بايجابياتها وما قد يعتبر من السلبيات لكن المجتمعات فى وقت ما لابد ان نترك لها المجال لان تجد الاستقرار والاستقرار سيكون فى صالح الوطن المعتدل المستقر اذا المطلوب اليوم هو عدم المبالغة فى التخوف انا اتحدث عن تونس مثلا التى اعرفها اكثر من غيرها انا متاكد وان لامجال للخوف من اقوى الحركات الدينية بل اذهب الى ابعد وانا اعترض ان اكون فى تعارض مع حزب ذا مرجعية دينية باعتبار وان هذا الحزب كما لمستة من تجربة الحوار مع قياداتة فى سنوات الزمر حوار وربما هذا من ميزات الوضع فى تونس انطلق قبل الثورة وذلك سنوات وصدرت عنه وثائق حول قضايا جوهرية متفق عليها العلاقة بين الدين والسياسة والعلاقة بين الدين والدولة قضية المساواة بين الرجل والمراة هنالك وثائق امضت عليها القيادات وهى تستجيب الى ما نتصورة نحن فى مجال الحريات حيث لا خوف من ان يذهب تطور الاحداث فى الاتجاه المعاكس انا مطمئن على تونس واليوم مطمأن اكثر لان اليوم تقدما فى الدستور وقدمنا المسودة الاولى ثم المسودة الثانية ليست مثال ليها هى قابلة للتحسن فى القادم من الايام لكن محتواها مجملا يضمن لا الحد الادنى فقط لكن حد مستوى محترم فى مجال الحريات مجال المساواة بين المراة والرجل مايطمأننا من اننا سنحافظ على مكاسبنا 0
واما اسباب للتفاؤل انا اتمنى للشعب التونسى والشعوب العربية شعوب حالمة لان اذا كان اوقفا الحلم نحن لا نتدور الارتجال الى هذا الحلم الحلم يعنى هو ان نظرا ومقاربا عقلانيا للموضع لا يمكن ان نستجيب لكل الاحلام فى ظرف ما اتصورة بالنسبة الى تونس وان مثلما اتت محطة الانتخابات فغيرت شيئا ما والدليل على ذلك وان تونس فى السنة سنة 2012 يعنى اولا تحسن فيها الوضع الامنى بوضوح مهما قيل ويقال اكدت على المسالة الاقتصادية السياحة يعنى انطلاقة جديدة للتنمية لابد هى تحتاج الى تثبيت لسنة 2015 لانها مازالت هشه لكن المسار الديمقراطى التقدم فى صياغة الدستور كل ذلك يدل على ان محطة الانتخابات كانت محطه مهمة وانا اتصور ان المحطة القادمة فى الانتخابات ستكون محطة ثانية خاصة وان سننطق لمدة حكم لخمس سنوات يعنى كل هذه التجاذبات السياسية او السياسيوية الحزبية التى يمكن تفسيرها باننا فى حملة انتخابية متاصلة كل هذه التجاذبات تزول بعد الانتخابات القادمة وسيساعد ذلك فى هدئة الاجواء القياس المناخ العام وربما التاكيد ان هذه المطلبية الاحتجاجية المفرطة التى عشناها فى السنة الاولى مباشرتا بعد الثورة وعشاناها فى السنة الثانية بعد الانتخابات هذا املى لكن الاستقرار والاستجابة محتاج الى اصلاحات هيكلية لا يمكن القيام بها الا على المدى المتوسط وهى تحتاج الى حكومة منسجمة تكون متفقة على برنامج فردى ونموذج تنموى جديد0
كما اضاف لا توجد فى اى بلد ثورة مضادة كل التجارب التى عاشتها البشرية فيها ابجلة لثورة مضادة كل القوى التى كانت فى العهد السابق لها امتيازات هى بالطبع ستواصل السعى للمحافظةعلى هذه الامتيازات يعنى كل ما يعلن بالثورة المضادة هذه القوى التى خسرت شيئا وتريد ان تسترجعة تسترجعة اذا كان ذلك باسلوب سياسى سلمى طبيعى مساهمة فى الحراك السياسى قد يكون ذلك معقولا ان تحاول لان كل ما يهدد كل الثورات هو ان يخرج وقد يكون مدعاه بالشعور بالانتقام من ما كان يستباح فيهم يعنى لابد من التاكيد على ان الثورة تبقى مهددة ممن كانوا عناصر فاعلة ايام الاسبتداد فى القمع فى الفساد الى غير ذلك هذا بالطبع العدالة الانتقالية المنظمة ستساعد فى التخلص من هؤلاء لكن العدالة الانتقالية كما هو معلوم تتطلب وقت والخطر الذى يهدد الثورة هو خطر عاجل فى انتخابات قادمة لابد من التفكير الجدى فى هذه المسالة بدون غيوم بدون شطط كذلك بدون سذاجة لان بالفعل مثل كل التجارب الانتقالية كما نخرج من نظام مستبد الى مرحلة انتقالية بقى تلك المرحلة مهددة من عناصر الردة ومن قوى الردة 0
اما السياسة الخارجية التونسية قبل الثورة انا اتصور وان النظرة تغيرت نوعا ما لكن ليست بالوضوح الذى تشير اليه هذا مرتبط بالمرحلة الانتقالية لايمكن بين عشية وضحاها ان تضع دبلوماسية عندما تكون هنا حكومة من المعلوم وانت رجل الاعلام فى كل يوم تطلق عليها حكومة مؤقتة رئيس الحكومة المؤقتة ورئيس الجمهورية المؤقتة ثم نطالبهم بان يكون له استراتيجية فى المجالات التى لابد من الحد الادنى من الاستقرار ومن الهدوء والاطمئنان لصياغة هذه السياسات لكن مجملا اتصور وان السياسية الخارجية فى تونس ستكون اكثر ديناميكية فى اتجاه اولا التكريس وتجسيد حلم اخر هو حلم المغرب العربى الكبير كمجموعة اقليمية تكون لها تشكل قوى سياسية وقوى اقتصادية قادرة على التفاوض مع بلدان الضفة الشمالية المتوسطة هذا الحلم الاول وبالطبع يبقى الحلم الكبير ا لوحدة العربية عندما تشمل الديمقراطية كل الشعوب العربية وتصبح الشعوب العربية تسير امورها بايديها لا تشك لحظة فى انها فى اول مناسبة ستذهب الى تحقيق هذه الوحدة التى سترجع للامة كرامتها
وعن عجز الحكومة التونسية فى دفع رواتب شهر مارس القادم هذا نموذج للمغالطات والاشاعات التى تسعى بعض الاطراف لا ادرى لماذا ربما هذا داخل فى القوى المضادة وللاسف كل الاشياء تنتقل الى خارج الحدود وتشوه صورة تونس وتجعل من تونس "قندهار" اخر المجالات مجالات الاشاعات متعددة ويومية ودورية ومنتظمة وكان هناك استراتيجية لتشوية صمعة تونس وابرازها فى صورة الارتباك وفى صورة تبعث على التخوف مما يحصل فى تونس لكن كل من زار تونس كل من يعرف تونس فى الداخل كل من يعيشها ويعيش احداثها يجد بالطبع كل مظاهر الحياة فيها السلبية وفيها الايجابية لكن القطار على السكة وتونس تتقدم 0 وبعد مرور عامين على ثورة تونس انا متفاءل وكل منايا ان يعى الشعب التونسى وخاصة نخبتة ان الثورة جاءت وكانها بركة حلت على تونس وليس اى حزب اواى تيار فكرى او سياسى قام بالثورة وهناك تضحيات كبيرة شاركت فيها كل شرائح المجتمع التونسى كل العائلات الفكرية والسياسية الاجتماعية مناضلين حقوقيين التيار الاسلامى كل القوى السياسية شاركت فى التنمية هى الثورة لكن هذه البركة لابد ان نستعملها للفائدة العامة للمصلحة العامة وهذا يتطلب شئ من نكران الذات لابد ان ننسى احزابنا وننسى طموحاتنا الذاتية ونفكر فى المصلحة الوطنية عند ذلك نحقق المعجزات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.