أكدت الدكتورة منى عبدالقادر الأستاذ بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث الخميس أن بعض الأطعمة والمأكولات قد تسبب تفاعلات فى بعض الأشخاص ينتج عنها زيادة امتصاص المواد الغذائية مما يعرضهم للاصابة بالسمنة. وقالت الدكتورة منى عبدالقادر إنه استنادا لهذه الحقيقة العلمية، فقد توصل العلماء فى معامل الأبحاث العالمية إلى اختبار جديد يعرف باختبار (النوترون أو النوفو) يمكن من خلاله تحديد أنواع الطعام التى تسبب السمنة لشخص ما .. وكذلك التعرف على الأطعمة الآمنة التى لا ينتج عنها أي أضرار أو تفاعلات .. مما يفتح باب الأمل أمام الأشخاص المعرضين للسمنة بتفاديهم تناول أنواع معينة من الطعام الأمر الذى يساعدهم فى الحفاظ على أوزانهم. وأوضحت أن إختبار (النوترون) يتم من خلال أخذ عينة من خلايا دم الشخص يتم تعريضها لأنواع الطعام المختلفة ثم قياس رد فعل تلك الخلايا .. ثم بعد ذلك يتم عمل قائمة بأنواع الطعام التى يمكن للشخص أن يتناولها دون أن تتسبب فى حدوث السمنة. وأشارت إلى أن إختبار (النوترون) يفيد الأشخاص الذين يعانون من الحساسية لبعض أنواع الطعام المختلفة مما يسبب لهم السمنة .. وكذلك الأشخاص المصابين بمرض القولون العصبى حيث يتم من خلاله تحديد أنواع الطعام الآمنة لهم. يشار إلى أن بعض الدراسات بينت أن نسبة البدانة فى مصر زادت بين الرجال والنساء خلال الفترة الأخيرة بنحو 50 %.