قتل 15 مشتبها بهم من تنظيم القاعدة من أصول أوزبكية ، خلال اشتباكات مع زعماء قبائل مسلحين في شمال غرب باكستان، قرب الحدود مع أفغانستان. وقد لقى سيف الله أسد، أحد قيادي تنظيم القاعدة مصرعه في الاشتباك. وكان القتال قد اندلع عصر امس الثلاثاء في بلدة "عزام وارسك" في جنوب وزيرستان إثر إطلاق مسلحي القاعدة المزعومين النيران باتجاه عناصر غير حكومية مسلحة من العشائر و تواصل الاشتباك حتى وقت متأخر من مساء أمس جدير بالذكر أن السلطات الباكستانية كانت قد قامت باعتقال وزير الدفاع السابق في حركة طالبان ، والذي يعتبر أحد قيادات التمرد المسلّح المسؤول عن العمليات الدامية التي تجري في أفغانستان المجاورة،في الثاني من الشهر الحالى وهو أحد المقربين الرئيسيين من قائد طالبان الملا عمر، و أبرز مسؤول في طالبان يتم اعتقاله، منذ قيام قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة بالإطاحة بالحركة من أفغانستان، في أواخر عام 2001. يُشار إلى أن نائب الرئيس الامريكى ديك تشيني قد أعرب عن قلق البيت الأبيض من التقارير التى تفيد قيام تنظيم القاعدة بإعادة تنظيم صفوفه داخل المناطق القبلية الباكستانية، متوقعا عمليات "ربيعية" من فلول طالبان ضد قوات التحالف في أفغانستان المجاورة ، وذلك خلال زيارته لباكستان التي ترزخ تحت ضغوط دولية لاجتثاث مسلحي طالبان وعناصر القاعدة، الذين يعتقد أنهم يتخذون من أراضيها ملاذا آمنا لهم، الأمر الذى قامت إسلام أباد بنفيه مرارا