-تحرير وترجمة خالد مجد الدين كشفت دراسة للمعهد الجيوفيزيائي في جامعة ألاسكا فيربانكس ، ان معظم انحاء ولاية ألاسكاالامريكية اصبحت اكثر برودة منذ عام 2000،. وانخفاض درجات الحرارة هناك يتناقض مع الفكرة بأن الأرض، وألاسكا على وجه الخصوص، تشهدان ارتفاع درجات الحرارة. استعانت الدراسة بسجلات درجات حرارة فى الفترة من عام 2000 حتي 2010 لعشرين محطة للأرصاد الجوية ، تم نشرها من "أنيت" على المحيط المتجمد الشمالي إلى الخليج البارد في الطرف الجنوبي الغربي من شبه جزيرة ألاسكا. وكان متوسط البرودة المسجلة فى جميع مراكز الارصاد نحو 2.34 درجة فهرنهايت.. وكانت البرودة أكثر وضوحا في منطقة بحر بيرينج بالشمال .. وعلى مدى السنوات العشر الأولى من القرن الجديد بلغ متوسط انخفاض الحرارة 2.7 درجة . كانت ألاسكا قد تاثرت بشدة بظاهرة الاحترار وسجلت ارتفاع قياسى فى درجة الحرارة فى الفترة من عام 1976 الى 1977، لذا يشير التقرير الجديد ان نتائج الدراسة التى تتناقض مع الاتجاه العام و الدراسات المناخية الخاصة بارتفاع درجة الحرارة ، تجعل من السابق لأوانه التاكيد على ما إذا كانت زيادة البرودة على نطاق واسع فى ألاسكا "هو تحول مناخي" أو مجرد ظاهرة مؤقتة ، ومع ذلك، فأن الانخفاض العام فى درجة الحرارة على مستوى الولاية بنسبة 2.34 درجة على مدارعشر سنوات هو امر جدير بالدراسة و التدقيق.