أعلن حزب غد الثورة عن رفضه للتعديلات الوزارية الجديدة ، مشيرا أنها لن تغير شيء على أرض الواقع. وقال أنه لو أن الهدف هو إنقاذ البلاد، فالإنقاذ يحتاج لخطة واضحة الأولويات والسياسات اما تغيير بعض الأشخاص مع الإحتفاظ بنفس السياسات فلن يغير شيء. ولفت شادي طه رئيس المكتب السياسي للحزب فى تصريحاته له - الاحد - ان الرئيس مرسي قرر أن يزيد من نسبة وزراء الإخوان في الحكومة، لإحكام سيطرة الإخوان على مؤسسات الدول، وهو ما يجعلنا نشعر ان هدف الحكومة خلال الشهرين المقبلين هو العمل على تحقيق أكبر مكاسب للحرية والعدالة في الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن محمد علي بشر محافظ المنوفية و الذي تم مكافئته بتعينه وزيرا التنمية المحلية لم ينجز اي شيء سوي تغيير نسبة التصويت في المنوفية لصالح الإخوان بين فترة إنتخابات الرئاسة و الإستفتاء. وحول مشروع قانون الصكوك الإسلامية الذى أعده حزب الحرية والعدالة وحزب النور، و دخل مرحلة جلسات الاستماع بمجلس الشورى ، أشار طه إلى ان المشروع هو ذاته المشروع الذي حاول جمال مبارك ومعه امانه السياسيات في الحزب الوطني المنحل تمريره من عدة سنوات ، ولكن مع أضافه كلمه "الإسلامية " لإسم المشروع في محاوله بائسة لخداع الرأي العام.