نهاية العالم.. ليست غدا

كذب المنجمون ولو صدفوا .. فمن حين لآخر تسود الإعلام المرئي
والمسموع والمكتوب هوس جديد حول نبوءة أخرى بنهاية مرتقبة للعالم،
آخرها ما ساد الصحف الأمريكية وعدد من الصحف الغربية والصينية
وسواها من نبوءات حول نهاية العالم في العام 2012 جراء اقتراب
كوكب مكتشف حديثاً في المجموعة الشمسية من الأرض.
وفي مطلع الألفية الثالثة سادت العالم نبوءات عديدة بنهاية قريبة للعالم،
وتجاوز العالم مطلع الألفية دون أن يحدث شيء كما سبق وحدث مراراً
وتكراراً.
ومن الغريب ان التجارب السابقة لم تثنى البشر عن تلك النبؤات بل
على العكس، كلما تقدموا في العلوم، كلما زاد هوسهم بالنبوءات حول
نهاية العالم ..
ووصلت المهاترات حول نبوءة المايا.. والتى اطلقتها قبل 5 آلاف سنة.. ونعيشها فى هذه الاونة
أن وكالة ناسا وضعت على موقعها عنوانا يشرح "لماذا لن ينتهي العالم
في 21 ديسمبر" Why the end of the world not coming on
December 21..
وتبارت هوليوود فى انتاج فيلم ضخم عن نهاية العالم "2012" يتناول النبوءة ، وقد انتشر انتشارا واسعا ليروج لهذه الاكذوبة .
ومنذ فجر التاريخ البشري، هناك توقعات ونبوءات كثيرة حول نهاية
العالم من خلال تصورات وسيناريوهات متنوعة وفقا لمعتقدات بعضها
سماوي وبعضها وضعي.