قال اتحاد شباب الثورة أن الطريق الي الحرية والديمقراطية أصبح مجهولاً ، وان الاعلانات الدستورية وقرارات الرئيس عرقلت التحول الديمقراطي , واشار الاتحاد ان الفرق بين الاعلان الاول المدمر والاعلان الاخير كالفرق بين جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة. وقال تامر القاضي المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة أن نتائج حوار الرئيس مع بعض القوى السياسية الذي جرى السبت ينطبق عليها المثل القائل " تمخض الجبل فولد فأراً " وأكد الاتحاد ان هذا الحوار هو حوار عائلي جمع فيه الرئيس مؤيديه من تيار الاسلام السياسي ولم يمثل فيه احد من القوي الثورية او المعارضة المتواجدة في الشارع الرافضة للاعلان الدستوري وتمرير الدستور بدون توافق نتيجة لتصلب الرئيس في مواقفه. وأضاف أن هذا الحوار العائلي لم يأت بجديد بل أثبت أن المتحذلقين القانونيين والدستوريين المحيطين بالرئيس هم من وضعوا البلاد علي حافه الهاوية ويتحملون مع الرئيس الدماء المصرية التي اسيلت بل يجب اقصائهم عن دوائر صنع القرار وتقديمهم الي المحاكمة. وقال محمد السعيد المنسق العام للاتحاد ان الرئيس لم يدع الي حوار حقيقي وجاد بل طرح حواراً مغلفاً بتهديد وفرض اجندة من جانبه فقط دون النظر الي مطالب القوي الثورية والمعارضة المتواجدة في الشارع والمعتصمه في الميدان والمتواجدة امام الاتحادية ، وان عدم تراجع الرئيس عن قراراته الخاطئة سيؤدي الي عواقب وخيمة .