اوضحت الدكتورة امل رضوان استشارى العلاقات الزوجية والاسرية فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الجمعة ان الاية الكريمة فى سورة الروم " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" تحدد الهدف من الزواج وتكوين اسرة وهى السكينة والمودة لاقامة الحياة فى الاسرة على مبادئ الرحمة والمساندة من افرادها لبعضهم البعض واكدت ان الثقافة فى المجتمع اختلفت عن مضمون الاية الكريمة بشكل كبير وابتعدت عن اهدافها بحيث اصبح كل جنس يتربص بالجنس الاخر حيث تفكر الفتاة كيف تسيطر على شريك حياته او يفكر هو فى المقابل كيف يخضعها واكدت ان الوالدين هم قدوة الاجيال الصاعدة لانهم النموذج الحى فاى نظرة سلبية تترك اثرا على نظرة الابناء الى شريك حياة المستقبل واكدت الدكتورة امل رضوان ان الابناء الذين تربوا فى بيئة عنيفة او خضعت للنزاع بين الابوين يمكن ان يتوارثوا هذه الثقافة ويكرروا نفس التجربة فى حياتهم الزوجية المقبلة او يؤدى ذلك لاصابة الابناء بالانطواء والاكتئاب وكره فكرة الزواج واكدت ان مهمة الزوجين ان يكون كل منهما مستعد للتعامل مع ثقافة مغايرة لثقافته ويؤمن ان عليه التنازل عن كثير مما تعود عليه حرصا على مصلحة الاسرة وحرصا على الحياة الزوجية الناجحة وشددت على ضرورة احتفاظ الزوجين باسرار حياتهما وعدم افشاء اسرار الاسرة وتفاصيلها للاخرين واكدت ان استشارة الاخرين لاتعنى الحديث بالتفاصيل او الخصوصية للاخرين واضافت الدكتورة امل رضوان ان كل طرف يجب ان يعطى كما ياخذ لان وجود الزوج الحاضر الغائب بسبب تدليله فى منزل اسرته وعدم تحمله المسؤولية يؤدى لتحمل الزوجة كل المسؤولية والعكس صحيح حيث تكون بعض الزوجات سلبيات وترفض تحمل اى مسؤولية واشارت الى ضرورة حرص الطرفين على حمل رصيد ايجابى من التقدير للطرف الاخر وما يقوم به وعدم الاستهزاء بتضحياته او بعمله كما يحرص على ضرورة المشاركة بين الطرفين وطالبت الشباب من الجنسين الحرص على قراءة الكتب المتخصصة قبل الزواج للحرص على نجاح العلاقة الزوجية الجديدة برنامج صباح الخير يامصر برنامج يومى يذاع على القناة الاولى و الفضائية المصرية من السابعة حتى العاشرة صباحا