تراجعت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الأربعاء تحت ضغوط بيعية على سهمي " البنك التجاري الدولي" و"المجموعة المالية هيرميس" وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر السوق الرئيسي "إيجي اكس 30" – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.48 % ليسجل 8347.38 نقطة. وخسر مؤشر "ايجي اكس 50" متساوي الاوزان النسبية 0.27 % مسجلا 1407.64 نقطة. وهبط مؤشر "إيجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.55 % ليبلغ مستوى 8404.16 نقطة. وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" بنحو 0.48 % ليبلغ مستوى365.85 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا 0.27 % مسجلا 812.21 نقطة. وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، مالت تعاملات المصريين والعرب للشراء، فيما اتجه الاجانب للبيع، وبالنسبة لفئات المستثمرين اتجهت تعاملات المؤسسات للبيع، والافراد للشراء. خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المتداولة بالبورصة المصرية نحو 1.1مليار جنيه لينهى تعاملات اليوم عند مستوى 4161 مليار جنيه، بعد تداولات اجمالية بلغت 673,2 مليون جنيه. وقال ايهاب سعيد مدير التحليل الفني بشركة تداول أوراق مالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق شهدت جني أرباح متوقع على سهمي " البنك التجاري الدولي" و"المجموعة المالية هيرميس" واللذان كانا يقودان السوق للارتفاع خلال اليومين السابقين. وأضاف ان السهمين ضغطا على السوق وكانا وراء هبوط المؤشر الرئيسي. وهبط سهم "المجموعة المالية هيرميس" إلى 12.50 جنيه، فيما تراجع سهم "البنك التجاري الدولي" الى 51 جنيها. وأوضح خبير اسواق المال انه كان من المتوقع ان يهبط المؤشر ما بين 8200 /8250 نقطة ثم يتماسك ويرتد مرة اخرى. ولفت إلى ان باقي الاسهم في السوق كان ادائها عرضي عدا سهم حديد عز الذي تراجع، ولفت الى تراجع أحجام التداولات اما عن المؤشر السبعيني فاشار سعيد إلى انه بالرغم من صعوده امس وفي بداية جلسة اليوم الا انه تراجع بنهاية الجلسة، واوضح ان المؤشر في حالة تجميع منذ فترة لاختراق مستوى 365 نقطة. وتوقع ايهاب سعيد ان تشهد السوق غدا جلسة من الاداء العرضي يسير المؤشر الرئيسي ما بين 8330- 8400 نقطة ويستمر في هذا الاداء لفترة لحين استجماع قواه وكسر مستوى 8500 نقطة لاعلى، لافتا الى ان نقطة الدعم القادمة للمؤشر الثلاثيني عند 8200 نقطة. وبالامس كررت البورصة المصرية سيناريو الثلاثاء الذي شهدته لعدة اسابيع مع استمرار قرار البنك المركزي بتثبيت سعر صرف الجنيه مقابل الدولار في السوق الرسمية حيث بدات على صعود تفاؤلا باحتمال تحريك السعر ثم تحولت الى التراجع مع اعلان تثبيت السعر وتحولت الاسهم الصغيرة والمتوسطة للاداء الايجابي.