أكد رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر ان ملكية القطب الشمالي تعود لبلاده خلال زيارة الى المنطقة، وذلك بعد ايام من خطوة روسية مماثلة. و قد اتخذت زيارة هاربر اتخذ بعدا مهما بعدما غرس بحارون روس راية بلادهم في قعر البحر تحت القطب الاسبوع الماضي. وقال هاربر ان كندا "تعاملت مع سيادتها في هذه المنطقة باستخفاف، لكن هذه الحكومة تعمل على دعم السيادة الكندية وتأكيدها في هذه المنطقة." ويرجع هذا الاحتدام في التنافس على ملكية القطب الشمالي الى ذوبان الجليد فيه و اكدت مصادر ان السيادة الكندية على المنطقة لسيت الدافع الوحيد لزيارة هاربر الذى اعلن خطوات لتوسيع احد اهم المنتزهات الطبيعية الكندية في شمال البلاد الشاسع والمغطى بالثلوج، وقال للصحافة انه يظن ان الانشطة الروسية الاخيرة في المنطقة علامة على اهتمام دولي متزايد بها." وقد تحركت عدة دول ذات حدود مع القطب الشمالي لاعلان ملكياتها في قعر البحر تحت القطب. والمنطقة لا تعتبر ملكية لاية دولة حاليا، لكنها تخضع لاتفاقات دولية معقدة. وكان البحارة الروس قد غرسوا راية بلادهم على عمق 4200 متر تحت جليد القطب الشمالي، لكن رد فعل كندا كان ساخرا حيث شبه وزير الخارجية الكندي بيتر ماكاي الخطوة ب"تكتيكات القرن الخامس عشر". وهناك ايضا خلاف بين كنداوالولاياتالمتحدة حول مستقبل ما يعرف بالممر الشمالي الشرقي، وهو مجرى مائي مجمد يربط المحيطين الاطلسي والهادي. وتقول الولاياتالمتحدة انها تعتبره مضيقا دوليا لكن هاربر قال انه ملكية لبلاده، كما سبق واعلن انشاء ست دوريات لمراقبته.