اوضح الشيخ الدكتور حسن خليل من علماء الازهر الشريف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يامصر الاثنين ان الاسلام جعل العلم فى مكانة رفيعة ووصف العلماء بانهم اكثر الله خشية لله من كل الناس لما يرون ويتفكرون ويتذكرون فى حكمة كل ما خلق الله حيث بحثوا بالادلة عن الله والتوحيد نفسه ثبت بالعلم وهو شرف للعلم وللعلماء هذا الاهتمام من الاسلام بهم وقال تعالى فى سورة فاطر "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) واكد ان الاخلاص فى العلم لايعنى العلوم الشرعية فقط بل حث الله على السير فى الارض ومعرفة اسرار الخلق والكون وهى تعنى كل انواع العلوم واكد ان ادوات العلم اتاحها الله لكل انسان فهى السمع والبصر والفؤاد او العقل والادراك وهى توجب البحث عن العلم لان اول اية فى الاسلام كانت" إقرأ باسم ربك الذى خلق " واضاف الدكتور حسن خليل " ان الله شدد على مكانة العلماء فقال تعالى فى سورة الزمر "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب " لانه يفرق بين الذى يستخدم عقله لتحصيل العلم والذى لايستخدمه لان العقل هو الذى يميزه كانسان عن كل خلق الله واكد ان الانسان يحتاج لعلوم الكيمياء والفيزياء والطب والهندسة والفلك والرياضيات الى جانب علوم الدين والشريعة لان كل علوم الدنيا ضرورية لانها من باب الاخذ بالاسباب التى خلق الله عليها اما علوم الفرض على المسلم فهى علوم الدين وخاصة علم المواريث والفروض الدينية بما فيها الصلاة والصيام وفريضة الحج لان كل مسلم سيحاسب عليها واكد الدكتور حسن خليل ان واجب الدولة تجاه علمائها هو المحافظة على ارث العلماء والتواصل بين اجيالهم بالاستمرار فى ابحاث العلماء الكبار من الاجيال الجديدة وتوضيح الجهود التى قاموا بها واشار الى نية الدولة المصرية فى استكمال مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا لتحقيق حلم الراحل العالم الدكتور احمد زويل فى استعادة مصر مكانتها العلمية واشار الى ضرورة تجنب العلوم الضارة والاثمة هى علوم التنجيم والشعوذة والجنس وكل اسباب الفتنة والتى يتسابق البعض على عرض كتبها ومحتواها وقضاء الوقت فى الاطلاع عليها دون مبرر لذلك برنامج صباح الخير يا مصر يقدم يوميا على القناة الاولى والفضائية المصرية من السابعة وحتى العاشرة صباحا الفرائض الدينية المطالب بها كل انسان اما علم الكفاية فهى كل العلوم التى يتخصص فيها البعض كمهنة لانها من لوازم النجاح فى الدنيا واكد ان العلوم الدينية ومنها