حذرت ايران جارتها العراق من ان اخفاقها في تأمين اطلاق سراح خمسة ايرانيين تحتجزهم قوات امريكية هناك سيضعف من تعاون طهران مع بغداد. ونقلت وكالة انباء فارس شبه الرسمية التي تعتبر وثيقة الصلة بالحرس الثوري عن وزير الخارجية الايرانى منوشهر متكي قوله "اننا جادون بشأن الوسيلة التي سنجابه بها اولئك الذين يقفون وراء القاء القبض على الدبلوماسيين الايرانيين في العراق." وقال متكى "يوم الجمعة بعثت بخطاب الى وزير الخارجية العراقي ومسؤولين اخرين في العراق واشرت الى ان جهودهم لاطلاق سراح الدبلوماسيين لم تصل الى نتيجة وانني اؤكد انه اذا استمر هذا الوضع فستكون لدينا مشاكل عند اتخاذ اية خطوات اخرى لمساعدة العراق." واضاف متكي الذي ادلى بتعليقاته لقناة تلفزيون ايرانية ان ايران طلبت مساعدة الامين العام للامم المتحدة بان جي مون بشأن الايرانيين المعتقلين. وتقول واشنطن ان الرجال الخمسة المحتجزين في يناير كانون الثاني في شمال العراق على صلة بالحرس الثوري الايراني ويقدمون الدعم للمسلحين. وتصر ايران على انهم دبلوماسيون وتريد اطلاق سراحهم وطلبت الاتصال بهم. وقال الجيش الامريكي انه يبحث طلبا ايرانيا لزيارة هؤلاء الرجال. وقال مسؤول عسكري امريكي يوم الجمعة ان فريقا من اللجنة الدولية للصليب الاحمر زار الايرانيين المعتقلين مرتين وفي وقت سابق اليوم الاحد قال مستشار بارز لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان ايران رفضت السماح لطائرة تحمل على متنها الزعيم العراقي في رحلة الى اسيا بعبور مجالها الجوي اثناء الليل. وقلل المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد على حسيني من اهمية هذا الحادث في مؤتمره الصحفي المعتاد يوم الاحد ولم يتضح ما اذا كان متعلقا بتحذير متكي.