غلب التقلب على حركة البورصة المصرية في التعاملات المبكرة الخميس نتيجة للتخبط على الساحة السياسية من ناحية وغياب الانباء الاقتصادية الايجابية المحفزة للاداء من جهة اخرى. وفقد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم 30 اكبر شركة مقيدة - بنحو 0.25 % مسجلا 5570.77 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.43 % مسجلا 6406.87 نقطة. وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة " إيجي إكس 70 " 0.59 % ليصل الى عند 512.31 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 100 " الاوسع نطاقا نسبة 0.52 % مسجلا 847.54 نقطة. وقال اسلام عبدالعاطي، عضو مجلس ادارة الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان الجلسة شهدت اداء متقلبا حيث بدأت على انخفاض طفيف في جميع المؤشرات الى ان استطاعت بعض عمليات الشراء وخاصة فى الاسهم الصغيرة ان تحول الاتجاه الى الاتجاه الايجابى فى مؤشر EGX70 ليتحول الى الارتفاع بشكل نسبى ليتخطى 0.03 %. واضاف ان الارتفاع انتقل الى مؤشر EGX30 ليرتفع ب 0.12 % فى حين اكتفى مؤشر EGX100 بالارتفاع ب0.01 % وبعدها تحولت كافة المؤشرات الى التحرك في المنطقة الحمراء مجددا. وذكر ان تغير اتجاهات الاسهم والمؤشرات اكثر من مرة يدل على وجود تحركات جيدة بالسوق لكن تنقصها الاخبار الايجابية والمؤشرات الجيدة الخاصة بالاقتصاد المصري اوالشركات المدرجة فضلا عن حالة التخبط السياسي خاصة فيما يتعلق بالجمعية التأسيسية للدستور. ولفت الى الحديث عن فرض ضرائب على بعض التعاملات اخاف بعض المستثمرين من دخول السوق بقوة. وقال "في ظل كل هذه العوامل لم تكن السوق لتنجح منفردة الصعود". ولدى اغلاق الأربعاء، شهدت البورصة المصرية أداءا متماسكا مدعومة بفوز باراك أوباما بفترة رئاسية جديدة للولايات المتحدة، بجانب تأجيل الحكم فى قضية أرض "مدينتي"، وهو ما أدى إلى تقليل تأثير عدد من الأنباء السلبية التى تشهدها السوق حاليا منها عدم حسم أزمة شركة "أوراسكوم للأنشاء" مع الضرائب وعدم إتضاح الرؤية بشأن صفقتي "هيرميس" و"البنك الاهلى سوسيتيه جنرال".