ذكرت مصادر أمريكية أنه سيتم يوم الانتخابات الرئاسية الموافق يوم الثلاثاء المقبل تحويل شاحنات للجيش الأمريكى الى مراكز تصويت في المناطق الأكثر تضررا من الإعصار ساندي خصوصا في ولاية نيوجرسي - شرق الولاياتالمتحدة - حيث يتسبب نقص الكهرباء فى تعقيد تنظيم الاقتراع. يشار إلى أنه فى ظل هذا الوضع , لا يزال أكثر من مليون شخص محرومين من التيار الكهربائى فيما تستعد عدد من المكاتب لفتح أبوابها في الاقتراع الذي يتنافس فيه الرئيس باراك أوباما والمرشح الجمهوري ميت رومني. ويخشى البعض حصول تأخير في تعداد الاصوات نتيجة ظروف الولاية المضطربة. يذكر أنه فى ولاية نيوجرسي انقطع التيار الكهربائي عن مراكز التصويت المقدر عددها بثلاثة ألاف والتي كان يفترض أن يتم استخدامها في الانتخابات الرئاسية وكذلك في الانتخابات التشريعية والمحلية. ففي المراكز التي لن يسمح فيها انقطاع الكهرباء باستخدام الأجهزة الإلكترونية للتصويت , فإنه سيتم وضع بطاقات ورقية في صندوق الاقتراع. ولذلك مددت ولايتا نيوجرسي ونيويورك مدة التصويت بالمراسلة. ففي نيوجرسي سيقبل التصويت حتى يوم الاقتراع وفي نيويورك حتى التاسع عشر من شهر نوفمبر الحالى. كذلك مددت ولاية كنيتيكات - شمال شرق الولاياتالمتحدة - المهلة لتسجيل الأسماء على اللوائح الانتخابية. هذا وتعتبر ولايتا نيويورك ونيوجرسي محسومتان للرئيس الديمقراطي المرشح باراك أوباما لكن لن يكون ممكنا إعلان النتيجة قبل نهاية عمليات الفرز. ومن جانبه , أكد رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبيرج أن الانتخابات ستجرى مهما كانت الظروف. وقال "سيكون من المؤسف حقا أن يقوم بعض البيروقراطيين بتخريب كل شيء، معربا عن أمله فى أن لا يحدث ذلك".