طوق المئات من المتظاهرين الغاضبين مبنى البرلمان في وسط العاصمة الإسبانية مدريد حيث تناقش تحت قبته خطة ميزانية الدولة للعام القادم وسبل تخفيض الإنفاق للاعراب عن رفضهم لهذه الخطط التقشفية الجديدة. ورفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى استقالة الحكومة بينما رسم آخرون جرافيتي يدعو إلى خروج المزيد من التظاهرات حتى تتحقق أهدافهم. وقال أحد المتظاهرين ويدعى ألبرتو جارزون "إن ما نحن فيه الآن ليس صراعا بين الدول ولكنه صراع بين الأغنياء والفقراء,فالفقراء في ألمانيا يعانون ذات معاناة قرنائهم في إسبانيا واليونان والبرتغال". وتسعى حكومة رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي لخفض العجز - الذي بلغ العام الماضي 8.9% من إجمالي الناتج المحلي - إلى 6.3% خلال العام الجاري و4.5% بحلول العام المقبل.