اعلن متحدث باسم ناسا تمديد مهمة المكوك انديفور ثلاثة ايام في حين بدا الخبراء تحليل نتائج التدقيق بواسطة اشعة الليزر في الاضرار التي اصابت الدرع الحراري للمكوك. وسيسمح قرار التمديد الذي كان متوقعا ببقاء المكوك عشرة ايام بدلا من سبعة في محطة الفضاء الدولية وبخروج الرواد الى الفضاء اربع مرات على الاقل لمتابعة عملية بناء المحطة. وبذلك، فان عودة المكوك الى الارض كانت متوقعة . وبالتالي، فان المدة الاجمالية للمهمة ستصبح 15 يوما. وقد انهى الرائدان ريك ماستراكيو وزميله الكندي ديف ويليامز وبنجاح اول عملية خروج الى الفضاء لمواصلة بناء محطة الفضاء، بحسب متحدث باسم الناسا. هذا وتمثلت المهمة الاولى للرائدين في تركيب منصة تجميع معدنية اطلق عليها اس5 يبلغ وزنها 1,58 طن وطولها 3,37 امتار وارتفاعها 4,24 امتار لتوسيع حجم محطة الفضاء الدولية. وفي الوقت نفسه، واصلت وكالة الفضاء الاميركية تحليل الصور التي التقطت الجمعة بواسطة اشعة الليزر لتقييم حجم وعمق الشق الذي احدثته قطعة الجليد في غلاف الدرع الحراري المصنوع من القرميد. وتتخذ ناسا احتياطات كبيرة منذ انفجار المكوك كولومبيا عام 2003 لدى دخوله الغلاف الجوي للارض بسبب تشقق في غطاء الحماية الحراري لاحد جناحيه نجم عن انفصال قطعة كبيرة من العازل عن الخزان الخارجي للمكوك. وقد اطلق المكوك انديفور وعلى متنه سبعة رواد فضاء بينهم برباره مورغان، اول معلمة تنطلق الى الفضاء، مساء الاربعاء من فلوريدا (جنوب شرق) والتحم بمحطة الفضاء الدولية الجمعة.