ذكرت مجلة "فوربس" الأمريكية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد أن يضم القوة الاقتصادية للصين إلى الاتحاد الاقتصادي الأوروبي الآسيوي الوليد "الاتحاد الأوراسي"، كما ينظر أيضا في دعوة الهند وإيران وباكستان إلى الانضمام وهو الاقتراح الذي قدمه بالشراكة خلال خطابه الرئيسي في المنتدى الاقتصادي الدولي السنوي بسان بطرسبرج. وذكر تقرير أعده المحرر الاقتصادي للمجلة كينيث رابوزا أنه من المقرر أن تنطلق في وقت لاحق من هذا الشهر مفاوضات مع الصين، والتي أصبحت اكتشافا جديدا نسبيا للروس، موضحا "ما إن ضربت العقوبات الاقتصادية الأوروبية البنوك الروسية في عام 2014، حتى سارعت روسيا بالتوجه إلى الصين لملء الفراغات". وأضافت المجلة على موقعها الإلكتروني أن "معظم الصفقات بين الجانبين تضمنت أنابيب النفط والغاز. ولكن التحالفات الاقتصادية الأخرى تشمل مشروعا مشتركا في الأعمال الزراعية على طول الحدود الروسية-الصينية، وفي عام 2015 وقع الجانبان مذكرة تفاهم لربط بورصة موسكو ببورصة شنغهاي من أجل تسهيل مقايضة العملات وغيرها من الصكوك الأمر الذي من شأنه أن يتيح للبلدين – من الناحية النظرية تنفيذ العمليات التجارية بالعملات الخاصة بهم بدلا من الدولار".