قال مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا إن "تعدد اللاعبين" على الجانب الإيراني في محادثاته النووية مع الغرب، يزيدها تعقيدا. يأتي ذلك بعدما تردد أن المفاوض الإيراني السابق علي لاريجاني استحوذ على الاجتماع بدلا من المفاوض الجديد سعيد جليلي خلال محادثات روما. وقد اجتمع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، سولانا، مع المفاوض المعين حديثا جليلي للمرة الأولى امس،غير أن سولانا قال إن كبير المفاوضين السابق، لاريجاني، والذي كان أيضا حاضرا، بدا مهيمنا على الفريق الإيراني. وأضاف سولانا انه سيكون هذا أمرا بالغ الأهمية لأن المفاوضات تمر بوقت صعب بالفعل، وإذا تعين أيضا التفاوض مع عدة لاعبين في نفس الوقت، فسيزداد الأمر تعقيدا. وكان جليلي قد حل محل لاريجاني بعد إعلان استقالة الأخير في تحرك وصفه محللون بأنه قد يفرض على الغرب التعامل مع خط أكثر تشددا فيما يتعلق بالمطامح النووية الإيرانية. و على صعيد اخر، اوضح جوردون براون رئيس الوزراء البريطانى انه بالرغم من انه يستبعد كافة البدائل بشأن ايران لكنه يعتقد أن المسار الدبلوماسى و العقوبات تمارس تأثيرها و يجب تعزيز هذا المسار . جاء ذلك خلال جلسة الاستجواب الاسبوعية لرئيس الوزراء بمجلس العموم البريطانى اليوم و التى تعهد فيها بزيادة عدد السجناء الاجانب الذين يتم ترحيلهم عن الاراضى البريطانية .