رغم أن ريفر بليت عاد لتوه إلى دوري الدرجة الأولى الأرجنتيني لكرة القدم فإن شبح الهبوط ظهر من جديد في استاد مونومنتال بعد خسارة الفريق على أرضه أمام ريسنج كلوب 1-صفر الأحد وسيطر ريفر على معظم أوقات المباراة وسنحت فرصتان سهلتان للمهاجم الفرنسي ديفيد تريزيجيه لكن الفريق دفع ثمن ضعف مستوى دفاعه في الكرات الثابتة. وقبل 20 دقيقة على نهاية المباراة نال ريسنج ركلة حرة ناحية اليمين وتمكن ماتياس كاهايس في ظل غياب الرقابة الدفاعية من مقابلة الكرة ووضعها في المرمى وقبل تسجيل الهدف أهدر رودريجو مورا أفضل فرصة لريفر عندما تألق الحارس سيباستيان ساخا وأنقذ مرماه ببراعة. ويدين ريسنج الذي لعب بشكل دفاعي بالفضل في تطور مستواه في الشوط الثاني إلى مشاركة البديل ماورو كامورانيسي في وسط الملعب وهذا الفوز الثاني لكامورانيسي لاعب منتخب ايطاليا السابق على زميله السابق في يوفنتوس تريزيجيه منذ نهائي كأس العالم 2006 في برلين عندما كان مهاجم منتخب فرنسا السابق ضمن التشكيلة التي خسرت اللقب بعدما أهدر ركلة ترجيح. ورغم أن الدوري لن ينتهي قبل يونيو حزيران المقبل فإن الحديث عن الهبوط بدأ مبكرا في ظل اللجوء إلى نظام متوسط النقاط المثير للجدل ويجب أن يجتاز متوسط نقاط ريفر العائد إلى دوري الأضواء متوسط نقاط معظم الفرق في آخر ثلاثة مواسم. وبعد خسارتين متتاليتين وخوض خمس مباريات بدون أي فوز يبلغ متوسط ريفر من النقاط 1.125 نقطة في ثماني مباريات ليتقدم بفارق نقطة واحدة على المركز الأخير في جدول الهبوط. وهبط ريفر - بطل الأرجنتين 33 مرة وهو رقم قياسي - إلى الدرجة الثانية لأول مرة في يونيو حزيران 2011 عندما خسر في مواجهة فاصلة أمام بلجرانو المنتمي آنذاك للدرجة الثانية وعاد ريفر إلى دوري الأضواء بقيادة ماتياس ألميدا الذي كان لاعبا في التشكيلة التي هبطت لكن أغلبية الجماهير أمس هتفت باسم رامون دياز ليتولى قيادة الفريق. وقاد دياز فريق ريفر للفوز بالدوري خمس مرات في الفترة بين 1996 و2002 لكنه لم يكن على اتفاق مع دانييل باساريلا رئيس النادي الذي أبدى دعمه لألميدا الأسبوع الماضي.