تظاهر صباح الأحد 3 آلاف إداري وموظف بجامعة بني سويف أمام مبنى إدارة الجامعة احتجاجا على رفض إدارة الجامعة زيادة دخولهم ورفع قيمة مكافأة الامتحانات وعدم تثبيت العمالة المؤقتة وأمهلوا إدارة الجامعة أسبوعا لتحقيق مطالبهم ورفضوا الانصراف من موقع تجمعهم الرئيسي ونصبوا الخيام استعدادا لاعتصام بالحديقة المواجهة للمبنى وانتظارا لرد الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة على مطالبهم وتحقيقها بالكامل مطالبين بمساواتهم مع الأساتذة الذين تمت الاستجابة لمطالبهم ورفع مستويات دخولهم بشكل كبير . كان الموظفون قد أغلقوا باب الجامعة الرئيسي مع بداية اليوم الدراسي ، ومنعوا دخول الطلاب والأساتذة وطلبوا منهم عدم دخول سياراتهم والحافلات التي تقلهم لحرم الجامعة ، ثم وافقوا على السماح بدخول الطلاب والأساتذة بعد مفاوضات مع قيادات أمنية بالجامعة . قال المتظاهرون إنهم يطالبون بزيادة الأجور والمكافآت وتخصيص نسبة عادلة من المساكن المزمع إنشاؤها داخل أرض الجامعة بمدينة بنى سويف الجديدة وأشاروا إلى أنهم مستمرون في امتناعهم عن العمل وأنهم سيبيتون في الخيام التي أقاموها أمام مبنى إدارة الجامعة في مواجهة مكتب رئيس الجامعة الدكتور أمين لطفي مشيرين إلى أنهم يطالبون بصرف 7% من مكافأة الامتحانات وزيادة البدلات والمكافآت الشهرية التي يحصلون عليها بنسبة 500% وتثبيت جميع المؤقتين من إداريين وعمالا دفعة واحدة بدلا من وعود التثبيت من قبل إدارة الجامعة والتي لم تتحقق . هتف الإداريون مطالبين برحيل رئيس الجامعة ونوابه بعد أن فشلوا في الاستجابة لهم والتجاوب مع طلباتهم التي عرضوها غير مرة ، وهتفوا " عيش ... حريه ... عداله إجتماعية يسقط أمين لطفي إرحل ... إرحل يا أمين " وأقام المحتجون منصة بمدخل إدارة الجامعة وضعوا بها مكبر صوت لكي يعرضوا من خلاله مطالبهم ويتيحوا الفرصة للراغبين في المشاركة بإبداء الرأي وإلقاء الشعر والغناء والهتاف ضد أمين لطفي الذي لجأ لمكتبه وقام بإرسال وفود من معاونيه للتفاوض مع المتظاهرين الذين رفضوا التحدث مع رئيس الجامعة إلا بعد الاستجابة لمطالبهم كلها دفعة واحدة دون وعود لا تتحقق على حد وصفهم . وابدى الطلاب انزعاجهم من توقف العمل بجميع الكليات التى خلت من الإداريين حيث أشار الطالب محمود عبد السلام بكلية التجارة أنه وزملائه بكليتي التجارة والحقوق وفشلوا في تسديد الرسوم الدراسية أوإصدار بيانات حالة للطلاب الراغبين فى التحويل من الكليات . تقول شيماء عبد العزيز الطالبة بكلية الآداب أننا فوجئنا بمنعنا من الدخول لدى حضورنا في الصباح الباكر وأن الكليات تسودها حالة من الفوضى بسبب غياب الإداريين ومشاركتهم في مظاهرات اليوم ، لافتة إلى توقف جميع الأعمال الإدارية بالكليات ، بينما بدأت بعض المحاضرات في عدد من الكليات الجامعية حيث أصر عدد من الأساتذة على العمل في قاعات المحاضرات بينما غاب البعض الآخر ، ولم يقم رئيس الجامعة بجولته المعتادة في بداية العام الدراسي . من جانبه أغلق رئيس الجامعة هواتفه المحمولة وبقي ومعاونوه في مكتبه يتابعون المتظاهرين من خلال تقارير معاونيهم ومتابعة الموقف من شرفة مكتبه بالطابق الثالث بإدارة الجامعة .