افتتح صباح اليوم الاثنين أعمال الملتقى الرابع للشباب العربي أصدقاء منظمة المرأة العربية بالعقبة بالمملكة الاردنية بحضور الدكتورة مليكة الصروخ نائبة المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية و الوزيرة لانا مامكغ وزيرة الثقافة الاردنية- عضو المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية والوزيرة الدكتورة رويدا المعايطة وزيرة الشئون الاجتماعية الاردنية. وفي كلمتها اكدت الدكتورة مليكة الصروخ نائبة المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية على تبني المنظمة منذ المرحلة الأولى لعملها برنامجًا للشباب يقوم على تعزيز الحوار فيما بين الشباب العربي من الجنسين من كل الدول الأعضاء، من أجل تعزيز التواصل فيما بين الشباب، وتزويدهم بالمعارف الصحيحة حول قضايا المرأة العربية، واتاحة الفرصة لهم لتبادل المعارف والأفكار والاطلاع على التجارب المختلفة في الدول العربية لتمكين المرأة. وأضافت انه بعد نحو عشر سنوات من انطلاقة برنامج الشباب في عام 2005، اتجهت إدارة المنظمة نحو طرح رؤية جديدة لهذا البرنامج. رؤية تستهدف توسيع قاعدة الشباب العربي المشارك في البرنامج، لتشمل أكبر عدد من الشباب من كل دولة عربية، بحيث تتشكل داخل كل دولة قاعدة صلبة من الشباب الداعم لقضايا المرأة والذي يمكن أن يساهم في نشر ثقافة صديقة للمرأة داخل دولته. بحيث يصبح هذه الشباب، وبحق، سفيرًا يحمل رسالة المنظمة لتمكين المرأة العربية في سائر أرجاء الوطن العربي. في هذا الإطار شهد عام 2015 تطوير فكرة ملتقيات الشباب من لقاءات إقليمية يحضرها فقط شاب وفتاة من كل دولة إلى ملتقيات وطنية تعقد في كل دولة عضو، وتضم عددًا كبيًرا من شباب كل دولة من الجنسين، وينتقل فريق عمل الإدارة العامة إلى كل دولة ويتعاون في تنظيمها مع الجهات الوطنية سعيًا لتعظيم استفادة الشباب في كل دولة. وبهذا المفهوم تم عقد ثلاثة ملتقيات وطنية للشباب. واليوم نشهد انطلاق الملتقى الرابع للشباب العربي في المملكة الأردنية الهاشمية. واوضحت ان إن شراكة المنظمة مع الشباب الأردني ستكون ولا شك شراكة مثمرة ، ونحن ندعو الشباب المشارك معنا للانضمام إلى الشبكة الالكترونية للشباب أصدقاء منظمة المرأة العربية وهي منصة الكترونية تستهدف تحقيق التضامن والتواصل فيما بين الشباب العربي وتشجيع نزعة العمل الطوعي والاجتماعي وحث الشباب على خدمة قضايا المرأة في بلادهم. والمنظمة من ناحيتها تهتم بالتجارب الرائدة التي يعرضها الشباب العربي عبر الشبكة وتسعى للترويج لها وتكريمها في محافلها ومؤتمراتها. واضافت ان الملتقى يناقش الكثير من القضايا المهمة، منها ما يتعلق بالتعريف بحقوق المرأة في المواثيق والمرجعيات الدولية، والثقافة المجتمعية المحيطة بالمرأة والعناصر المقيدة للمرأة في هذه الثقافة، وقضية العنف ضد المرأة، ودور الإعلام في نشر ثقافة صديقة للمرأة، وسيتم التركيز على كيفية تعزيز الدور العملي والتطبيقي للشباب في تعزيز مكانة وأدوار المرأة من خلال المبادرات والعمل التطوعي والاجتماعي الناجح.