اختتمت اليوم فعاليات المؤتمرالعلمي السنوي الخامس والعشرون الخدمة الاجتماعية والقضايا المعاصرة للشباب العربي الذي اقيم فى الفترة من 4حتى 5 مايو الجاري. حضر المؤتمر أساتذة وعمداء وكليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية في مصر والوطن العربي وعلى مدار يومين تم مناقشة موضوع المؤتمر " الخدمة الاجتماعية والقضايا المعاصرة للشباب العربي " في 6 دوائر للحوار شارك فيها لفيف من الأساتذة المتخصصين بالإضافة إلى البحوث العلمية المرتبطة بالموضوعن حيث ناقش المؤتمر 220 بحث علمي، و43 ورقة عمل. وأوضح عميد كلية الخدمة الإجتماعية بجامعة الفيوم أ.د محمد جمال الدين أن هذا المؤتمر السنوي مرتبط بالكلية منذ تأسيسها عام 1984. ويهدف المؤتمر فى كل عام إلى الإلتفات إلى أهم القضايا الخاصة بمجالات الخدمة الاجتماعية. وأشار جمال الدين إلى أهمية محاور المؤتمر هذا العام التى تهتم بالتحديات التي تواجه الشباب وانعكاسها على الأسرة والمجتمع وعلى قضايا الإبداع. وأسفر المؤتمر عن عدة توصيات منها : ضرورة وضع آليات للممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية للعمل مع الشباب لتأهيلهم مع الحياة المستقبلة ، ضرورة تفعيل الممارسات العلاجية المقننة في التعامل مع الشباب من خلال عمليات وإجراءات موثقة يمكن تقييمها، اهتمام الخدمة الاجتماعية بالارتقاء بأساليب حياة الشباب في شتى المجالات الحياتية من خلال نماذج التدخل المهني في الخدمة الاجتماعية، ضرورة تطوير الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الشباب وتطوير مفهوم رعاية الشباب حتى يتجاوز المؤسسات التقليدية لرعاية الشباب ليمتد إلى كل المؤسسات ، ضرورة مساعدة الشباب من خلال الدورات التدريبية والاهتمام ببرامج التأهيل التحويليمن أجل الحصول على عمل مناسبن قيام منظمات المجتمع بتعزيز الانتماء لدى الشباب .