أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن التوقيع على اتفاقية تغير المناخ بالأمم المتحدة رقما قياسيا جديدا لعدد الدول الموقعة على اتفاقية في يوم واحد. وقال فهمى، خلال مراسم التوقيع على اتفاقية باريس لتغير المناخ، إن "قيام 175 دولة مساء أمس من بينها مصر بالتوقيع على اتفاقية تغير المناخ بالأمم المتحدة من إجمالي 193 دولة, منهم 15 صدقت بالفعل على الاتفاقية رقما قياسيا جديدا حيث كانت اتفاقية قانون البحار التي وقعت عليها الدول الأعضاء في عام 1982, هي التي تحتل الرقم القياسي حيث شهدت حضور ممثلي 119 دولة". من جهة أخرى، قام "فهمي" بصفته رئيسا لمؤتمر وزراء البيئة الافارقة "الأمسن" بالمشاركة في جلسة العمل التي تحمل عنوان "تحقيق رؤية اتفاق باريس" من الاتفاق إلى التنفيذ؛ المقامة على هامش مراسم التوقيع على اتفاقية باريس لتغير المناخ. وركزت الجلسة على سرعة التحول إلى الطاقة النظيفة, وذلك بحضور كل من نائب وزير البيئة الألمانية والمدير التنفيذي لشركة تيرى الهندية ورئيس مبادرة الطاقة المستدامة للجميع التابع للأمم المتحدة, وقامت كريستينا فيجرس الرئيس التنفيذي لاتفاقية تغير المناخ بإدارة الجلسة. وأوضح فهمي أهمية الدور الذى تقوم به الحكومات لاستخدام الطاقة النظيفة وتضمين الإرادة السياسية لتنمية القدرات في الوزارات والمرونة في إعداد المشروعات والبرامج. وأضاف فهمى أنه على المستوى الإقليمي قد تم الاتفاق على مبادئ حاكمة للمبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة التي تعمل على توحيد دول القارة وليس تفريقه بحيث تصل الطاقة إلى كل الدول التي في حاجه إليها. وأشار إلى ضرورة أن تفي شركاء التنمية بالتزاماتهم للمبادرة والتى تم الوعود بها فى باريس علما بان أفريقيا لديها مرونة فى كيفية استقبال التمويل والمهم البدء فى الوفاء به بها.