افادت آخر استطلاعات الرأي قبل يومين من إجراء الانتخابات التشريعية التي ستشهدها تركيا يوم الأحد المقبل أن حزب العدالة والتنمية أوفر حظا للفوز في الانتخابات مشيرة الى انه سينال أربعين في المائة من الأصوات، غير انه بسبب النظام الانتخابي قد لا يحصل على الغالبية المطلقة في البرلمان المكون من خمسمائة وخمسين مقعدا. في حين رجحت استطلاعات الرأي أن ينال حزب الشعب الجمهوري (العلماني) ما بين عشرين إلى خمسة وعشرين في المائة من الأصوات، قالت إن حزب العمل القومي لن يتجاوز عتبة عشرة في المائة من الأصوات، ما يعني أنه لن يدخل إلى البرلمان. وقد وعد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بالتخلي عن العمل السياسي، ما لم يحصل حزبه على الأصوات اللازمة للانفراد بالحكم في انتخابات يوم الأحد. وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء اضطر إلى الدعوة إلى انتخابات مبكرة قبل موعدها بأشهر بعد أن عرقلت النخبة العلمانية المؤلفة من الجيش وكبار القضاة وأحزاب المعارضة مساعيه لانتخاب البرلمان وزير الخارجية عبد الله جول رئيسا مقبلا للبلاد.