"التزامك أمانة" مبادرة لنشر الوعى المرورى بين طلبة المدارس

قال المستشار سامي مختار رئيس الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق ان الجمعية تطلق مبادرة بعنوان"التزامك امانك" لنشر الوعي المروري بين التلاميذ في ثلاث محافظات هى القاهرة والاسكندرية والبحيرة وتم تدريب المعلمين على عمل خطة لتدريب الطلبة على على الإلتزام المرورى.
وأوضح المستشار سامى فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان مصر تحتل المرتبة الاولى عالمياً فى حوادث الطرق التى يرجع 80% من أسبابها الى العامل البشرى وهذه المبادرة تعتمد علي تعليم الاطفال طرق حماية ارواح المواطنين علي الطريق ووقايتهم من الاصابات وتدريبهم على اربعة محاور رئيسية متعلقة بكيفية الوقاية من اصابات الطرق وهي التدريب علي قواعد واداب المرور، الوقاية من المخدرات للحد من حوادث الطرق، الاسعافات الاولية لمصابي حوادث الطرق وتجنب التلوث البيئي.
ومن جانبه اكد محمد المختار المدير وأضاف ان المبادرة تتم بالتنسيق مع جهات عديدة بمشاركة الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق واسرهم والهيئة العامة للطرق والكباري ومركز اسكندرية لصحة وتنمية المرأة بالاسكندرية ومكتبة مصر العامة بدمنهور وادارة الاعلام بوزارة الداخلية والادارة العامة للمرور وادارات المرور بالمحافظات.
وأشار الى انه سيتم عمل أسبوع التزام مرورى فى الفترة من 15حتى 20 سبتمبر من بدء الدراسة وهو تقليد أطلقته الجمعية منذ عام 2010، ويهدف إلى إظهار حجم المشكلة فى مصر وإظهار الجهود والخطط القومية والأهلية للحد من ضحايا حوادث الطرق وأيضاً لبيان مدى اهتمام الجهات الحكومية والأهلية وطوائف الشعب فى القضاء على هذه الظاهرة.
وتابع رئيس الجمعية، أن برنامج تدريب معلمى التعليم الأساسى، يرتكز على أربعة محاور وهم قواعد وآداب المرور والبيئة وأثارها على حوادث الطرق والوقاية من المخدرات للحد من حوادث الطرق والتدريب على الإسعافات الأولية لمصابى حوادث الطرق مشيراً الى ان مشروع نشر الوعى المرورى تحت شعار "أبنائنا مستقبلنا" والتى تدشنه الجمعية لرعاية ضحايا الطرق وأسرهم سيعمم على مستوى الجمهورية.
وأشار الى ان التلوث البيئى له تأثير كبير على حوادث الطرق والجمعية تبذل جهود موسعة بالتعاون مع وزارة البيئة لتدريب المعلمين على هذا المحور لتوعية التلاميذ فضلاً عن التنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أكد على أهمية التوعية للوقاية من المخدرات للحد من ضحايا حوادث الطرق.