تجددت اعمال اطلاق النار بين القوات الباكستانية وبين انصار عبد الرشيد غازى المتحصن فى داخل المسجد الاحمر بوسط العاصمة اسلام اباد صباح الجمعة لليوم الرابع على التوالى على الرغم من استسلام شقيقه امام المسجد واكثر من الف طالب كانوا متحصنين بداخله . واستخدمت القوات الباكستانية قنابل الغاز والاسلحة الاتوماتيكية والرشاشة بالاضافة الى الهاونات التى تهدف الى تدمير حوائط المسجد الخارجية لكشف الحصون الداخلية التى يتحصن فيها الطلاب وقائدهم . وعلى الرغم من التقارير التى اشارت الى ان نحو خمسين مسلحا يتحصنون فى داخل المسجد مع رجل الدين غازى ، الا ان النسوة المستسلمات ابلغن السلطات الامنية ان هناك مابين 1200 الى الفى طفل موجودون داخل المسجد فى الوقت الحالى . وقال غازى فى مقابلة صحفية اجريت معه من داخل المسجد ان لديه نحو ستين جثة لطلاب لقوا مصرعهم بقذائف قوات الشرطة ، داعيا وسائل الاعلام الى الدخول الى المسجد ومشاهدة الجثث .واعلن غازى رغبته فى الاستسلام والخروج من المسجد بشرط توفير ممر امن له والسماح له ولطلابه بمغادرة المكان ، غير ان الحكومة رفضت هذا العرض واصرت على ان يخرج مع انصاره يحملون الاعلام البيضاء وانه سيتم تطبيق القانون عليهم بالكامل .