اكد الكاتب الصحفي عادل حمودة -رئيس تحرير جريدة الفجر- ان مظاهرات 24 اغسطس شكلت عقدة حقيقية لقيادات الاخوان المسلمين، نافيا ان تكون هذه المظاهرات ضاعفت من شعبية الاخوان كما يشاع ووصف ماجرى في 24 اغسطس بانه عمل يستحق الاحترام. وقال في برنامج - مصر الجديدة مع معتز الدمرداش على الحياة2 مساء السبت-ان هذه المظاهرات كانت السبب في التعجيل بتغيير المجلس العسكري كضربة وقائية لضمان ولاء المؤسسة العسكرية لمؤسسة الرئاسة وخوفا من ان يساند المجلس العسكري الشارع كما حدث في ثورة يناير.. رغم ان النظام الديموقراطي يفترض القبول بالاساليب التي اتت بمحمد مرسي رئيسا للجمهورية مثل حق التظاهر السلمي. وارجع حمودة ضعف المتظاهرين الى عمليات الارهاب التي حدثت قبل 24 اغسطس من تغيير رؤساء الصحف القومية وارهاب الاعلام وتحريك بعض البلاغات المقدمة ضده وفتاوي المشايخ التي اباحت اهدار دم المتظاهرين. واشار الى ان الرئيس مرسي اوهم الناس انه يملك عصا سحرية لحل مشاكل البطالة والتعليم والصحة و الزم نفسه ببرنامج ال100 يوم رغم ان الاخوان بلا كفاءات ولا قيادات وفشلوا في تشكيل حكومة، مؤكدا ان هذا الفشل طبيعي لانهم ظلوا 80 عاما بعيدا عن المنظومات الرسمية واقتصر نشاط الاخوان على الاعمال التجارية فقط .