أكدت مصادر السبت أن ميانمار أفرجت عن سبعة من عمال الإغاثة محتجزين منذ "حزيران" يونيو الماضي على خلفية ما تردد حول تورطهما في أعمال عنف طائفية بولاية راخين غربي البلاد. وقال أون ميات كياو، أمين حزب التنمية الوطنية في مدينة سيتوي عاصمة راخين، إنه تم إطلاق سراح أربعة من أعضاء منظمة "أرستن زوندر جرينزن" الهولندية غير الحكومية علاوة على ثلاثة آخرين ينتمون إلى منظمات تابعة إلى الأممالمتحدة. وقالت فيفيان تان، المتحدثة باسم مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في بانكوك: "تم الإفراج عن اثنين من موظفينا". وأضافت: "لم يتم الكشف عن سبب إطلاق سراحهما". ولم تتضح الهيئة الأممية التي ينتمي إليها الشخص الثالث. كان ثلاثة من موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين احتجزوا في "حزيران" يونيو الماضي بتهمة مساندة أقلية الروهنجيا المسلمة في قتال طائفي بين البوذيين والمسلمين أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 77 شخصا. وكان مقرر الأممالمتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار توماس أوجيا كوينتانا، الذي زار ولاية راخين في وقت سابق الشهر الجاري، قال إن الاتهامات الموجهة إلى الموظفين الأمميين لا أساس لها من الصحة، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم. ودعا كوينتانا ميانمار إلى السماح بإجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف، التي أثارت القلق إزاء التزام الحكومة بشأن حقوق الإنسان في وقت حظيت فيه بإشادة دولية بعد إقدامها على إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية كبيرة. تشير التقديرات إلى أن هناك ما يتراوح بين 800 ألف ومليون مسلم من الروهنجيا يعيشون في راخين، ويحرمون من حق تملك العقارات.