أدعت حكومة ميانمار أمس أن أبناء أقلية الروهنجيا المسلمة, التي كانت هدفا لأعمال عنف طائفية الأسبوع الماضي, ليس لهم الحق في حمل جنسية ميانمار. وقال وزير شئون الحدود ثين هتاي في ميانمار خلال مؤتمر صحفي إن أبناء الروهنجيا ليسوا مدرجين بين أكثر من130 من أجناسنا العرقية. ومنذ عام1982, صنفت الحكومة ما يقدر بنحو750 ألفا من أبناء الروهنجيا يعيشون في ولاية راخين غربي البلاد علي أنهم مسلمون بنغال بلا جنسية جاءوا من بنجلاديش المجاورة, مما جعلهم عرضة للاضطهاد والتمييز العنصري وإساءة المعاملة. وفي الشهر الماضي, قتل حشد من سكان راخين البوذيين عشرة من المسلمين عديمي الجنسية انتقاما لما تردد حول اغتصاب وقتل امرأة من راخين علي يد ثلاثة من الروهنجيا. وأثار الحادث موجة من الاشتباكات الطائفية التي أسفرت عن مقتل80 شخصا وإحراق مئات المنازل. وألقت سلطات ميانمار القبض علي ثلاثة من موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أثناء الاضطرابات.