شهدت البنوك زحاما شديدا خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك بسبب اقبال المواطنين علي صرف المرتبات والمعاشات قبل العيد، كما ارتفعت حركة الايداع والسحب بنسبة 5% خلال شهر رمضان و زادت نسبة اقبال العملاء على القروض الشخصية للوفاء بمستلزمات العيد ومصاريف المدارس. وفي الوقت نفسه عقدت البنوك اتفاقيات جديدة مع المدارس والجامعات لسداد المصروفات الدراسية من خلال فروع البنوك، حيث سيتم تزويد البنوك باسماء الطلبة وقيمة مصاريفهم. وارجع باسل رحمي رئيس قطاع التجزئة المصرفية بأحد البنوك الكبري في تصريحات للاهرام زيادة حركة الايداع والسحب للعملاء بنسبة حوالي 5% خاصة من التجار وأصحاب المصانع الى ان شهر رمضان يشهد رواجا في الاسواق وزيادة في المبيعات خاصة على السلع الغذائية المتنوعة والمشروبات والملابس استعدادا للعيد. وقال رحمي ان هناك اقبالا من المواطنين على القروض الشخصية بالبنوك للوفاء بمستلزمات العيد ودفع مصاريف المدارس، مشيرا الى طلب أولياء الامور تقسيط دفع المصاريف بسبب زيادتها خلال العام الدراسي المقبل مما ادى الى زيادة الطلب على القروض الشخصية بنحو 3% والتي تتراوح قيمتها بين 10 الاف و15 الف جنيه. ومن ناحية اخرى، قالت نسرين جاب الله المدير المالي لاحدي المدارس بالتجمع الخامس ان الجهات التعليمية من مدارس وجامعات عقدت اتفاقيات مع البنوك لدفع المصاريف لعدة اسباب منها عنصر الامان ولحماية الطلاب خاصة بعد ان تكرار عمليات السطو على عمليات نقل الاموال وكذلك لتخفيف الضغط على المدارس اثناء دفع المصاريف في بداية العام الدراسي وكذلك لطلبات اولياء الامور لتقسيط مبلغ المصروفات بعد تعثر البعض في عدد من القطاعات بعد ثورة يناير ومنهم العاملين في قطاعات السياحة والبورصة والمصانع.