تدخل فتى من أعضاء الكشافة عمره 15 عاما لمنع رجل من طعن رئيس المالديف مأمون عبد القيوم بسكين مطبخ اليوم الثلاثاء فيما وصفه المتحدث باسم الرئيس بأنه محاولة اغتيال فاشلة. وأشاد عبد القيوم الذي لم يصب بأذى في الحادث بالفتى محمد جايشام الذي كان يرتدي الزي المميز للكشافة في ذلك الوقت وأحبط الهجوم من خلال مصارعة الرجل وجذب السكين.وأصيبت الفتى في يده بجرح خطير. وقع الهجوم في جزيرة هوارافوشي التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة الاف نسمة ومن اكبر الجزر تعدادا للسكان في شمال المالديف عندما اجتمع عبد القيوم مع مؤيدين بعد تدشين مشروع للطاقة المتجددة. وقال المتحدث باسم الرئاسة محمد شريف "كان الرئيس في أقصى الشمال لحضور افتتاح مشروع للطاقة المتجددة. كان يصافح مؤيدين عندما جاء شاب وحاول طعنه بسكين مطبخ كبير". وأضاف "أنقذه فتى قطع عليه الطريق وحاول انتزاع السكين وأصيب بجرح خطير في يده... الرئيس لم يصب لكن السكين طالت قميصه. كانت قطعا محاولة اغتيال". وتم اعتقال المهاجم وهو في اوائل العشرينات ويجري استجوابه.وقال شريف ان سكان الجزيرة وصفوا الرجل بأن له أراء دينية متطرفة.