تأهل المنتخبان العراقي والإيراني إلى المباراة النهائية لدورة غرب آسيا الرابعة التي يستضيفها الأردن بفوز الأول على سوريا بثلاثة أهداف دون مقابل، والثانية على الأردن المضيفة بهدف وحيد. وبدا أنّ المنتخب العراقي استعاد مستواه لأول مرة منذ الأزمة التي عصفت به في دورة كأس الخليج الأخيرة في أبوظبي. وتقدم العراقيون مبكرا من ركلة جزاء سجّل منها مهاجمهم يونس محمود قبل أن ينهوا المباراة مبكرا قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين بواسطة أحمد مناجد. وكان بإمكان المنتخب العراقي إضافة كمّ هائل من الأهداف غير أنّ التردد والتسرع حرماه من ذلك حيث لم يقو سوى على إضافة هدف ثالث قبل النهاية بخمس دقائق بواسطة صالح سدير. ونجح المنتخب العراقي في تحقيق هذا الفوز الكاسح مع الرأفة رغم أنّه خاض المباراة في غياب أكثر من ثلث أساسييه. ومن جهته، اكتفى المنتخب الإيراني بفوزه الصغير على الأردن صاحب الضيافة بهدف وحيد. ورغم أنّ المنتخب الأردني كان صاحب الأفضلية في الشوط الأول إلا أنّ خبرة المنتخب الإيراني مكنته من تسجيل هدف في الدقيقة الثالثة والثلاثين بواسطة مهدي رجب. وكاد الضغط الأردني يثمر هدف التعادل لولا أن كرة حسونة الشيخ ارتدت من العارضة بعد تدخل الحارس الإيراني ليتابعها عدي الصيفي فوق العارضة قبل النهاية بدقيقتين. يذكر ان المنتخب العراقي لم يدخل مرماه اي هدف حتى الان في ثلاث مباريات، وسبق له ان توج بطلا للنسخة الثانية في دمشق عام 2002.