اكد مفتى الديار المصرية الدكتور على جمعة ان دور دار الافتاء المصرية هو الرد على اى تساؤلات توجه اليها فى الموضوعات الدينية المتعلقة بطلب رأى الدين او الفقه فيها منوها انه ليس من دورها ان تبحث عن القضايا الخاصة بالاعتصامات و الاحتجاجات او تشارك فيها لان هذا الامر تكلف به الامة كلها والدولة بجميع اجهزتها. واكد المفتى اهمية التفرقة بين الافتاء و الرأى لان الحكم على الشىء فرع تصورى كما اشار الدكتور على جمعة الى وجود فرق بين الموعظة و الفتاوى و ان كثيرا من الناس يخلطون بين الخطاب الدينى والفتاوى . واضاف ان مهنة دار الافتاء هى بيان الحكم الشرعى فيما تسال عنه المؤسسات و الافراد داخليا وخارجيا مسلمين وغيرهم وان الخطاب الدينى يحتاج للتجديد كل يوم لانه يتعامل مع الواقع المتغير فى الاساس مشيرا الى ان عملية تجديد الخطاب الدينى غير منتهية و تحتاج لتواصل مستمر.